أوصت لجنة من الخبراء الجمعة الإدارة الاميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) عدم الموافقة على علاج جديد لمرض ألزهايمر الذي تضاءلت البحوث بشأنه منذ عقود.
وبعد مراجعة الملف، قرر أعضاء اللجنة البالغ عددهم 11، بمعارضة 10 وامتناع واحد عن التصويت، أن العلاج لم يثبت فاعليته بشكل كافٍ. ورغم أن رأي اللجنة غير ملزم، عادة ما تتبع "إف دي إيه" توصياتها.
ولم يتم ترخيص أي دواء لمرض ألزهايمر منذ حوالى عقدين، وقد واجهت البحوث حول العلاجات لهذا المرض انتكاسات في السنوات الأخيرة.
وتأمل مختبرات "بيوجن" السويسرية أن ترى تركيبتها "أدوكانوماب" أولى العلاجات التي تتلقى الضوء الأخضر لمعالجة مرضى ألزهايمر الذي لا يوجد له علاج حتى يومنا هذا.
وقد خلصت تجربة سريرية كبيرة إلى أن العقار الذي طورته "بيوجين" كان فعالا فيما أعطت تجربة أخرى نتائج سلبية.
وهذا العقار هو ما يسمى بالجسم المضاد الأحادي النسيلة. وهو يهدف إلى "إذابة" تراكمات بروتين بيتا أميلويد الذي يتراكم ويخلق لويحات في أنسجة أدمغة المرضى.
ويعاني ما يقرب من 50 مليون شخص في أنحاء العالم من مرض ألزهايمر أو شكل آخر من أشكال الخرف، وفقا لأرقام جمعية "ألزهايمر أسوسييشن". ومن المتوقع أن يصاب بهذا المرض حوالى 131 مليون شخص بحلول العام 2050.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}