أعلنت الهند حظر 43 تطبيقا صينيا إضافيا للأجهزة المحمولة، من بينها تطبيقات تابعة للعملاق "علي بابا"، باعتبار أنها تهدّد "سيادتها وسلامة أراضيها"، وذلك على خلفية توتّرات شديدة بين البلدين إثر اشتباك فتّاك عند الحدود في حزيران/يونيو.
وفي منتصف حزيران/يونيو، قتل 20 جنديا هنديا في مواجهات مباشرة لم يكشف عن عدد الضحايا التي أسفرت عنها من الجانب الصيني عند الحدود المتنازع عليها بين البلدين في منطقة لداخ في الهملايا.
وحظرت نيودلهي في أعقاب تلك الحادثة 50 تطبيقا صينيا، من بينها التطبيق الرائج جدا "تيك توك" و"وي تشات" ولعبة "كلاش أوف كينغز"، من سوقها الداخلية الواسعة، متحجّجة بدواعي الأمن القومي وحماية البيانات. وفي أواخر تموز/يوليو، منعت 47 تطبيقا آخر، كانت في أغلب الأحيان نسخات مصغّرة أو معدّلة من تلك البرمجيات.
وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت الهند حظر 118 تطبيقا صينيا إضافيا للأجهزة المحمولة، من بينها لعبة "بابجي" الضاربة.
ومن بين التطبيقات الأخيرة التي باتت محظورة في الهند، "علي بابا" و"علي إكسبرس" وخدمة التوصيل "لالاموف" وتطبيقات أخرى للتعارف والبثّ المباشر.
وقد أجّج الاشتباك الذي وقع في حزيران/يونيو، وهو أوّل مواجهة تسفر عن سقوط قتلى بين الجارتين منذ 1975، المشاعر المعادية للصين في أوساط الرأي العام الهندي وتتالت النداءات المطالبة بمقاطعة المنتجات الصينية.
وبحسب الأرقام الرسمية الهندية، صدّرت الصين العام الماضي سلعا للهند بقيمة إجمالية توازي 74,9 مليار دولار، من بينها ألعاب ومستحضرات تجميل وأجهزة إلكترونية وقطع للسيارات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}