أولى دفعات اللقاح ستغطي 5 % من السكان

بينما أصبح لقاح «كورونا» قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى البلاد والذي تترقبه الأوساط الشعبية والطبية، كشف مسؤولون صحيون عن استعدادات وتجهيزات تجري حالياً لتسلم أول دفعة من الجرعات المتعاقد عليها.

وأكدوا لـ القبس أن اللقاحات المعتمدة لفيروس كورونا سيجري منحها لكبار السن واصحاب الامراض المزمنة والعاملين في الصفوف الامامية أولاً، وستغطي دفعاتها الأولى %5 من سكان البلاد في حال وصولها وفق الكميات المتفق عليها مع الشركات المصنعة.

أبلغت مصادر صحية القبس أن الوزارة استقرت على آراء توصي بعدم منح هذه اللقاحات لمن هم دون 18 عاماً والحوامل، على ان تغطي الدفعة الثانية من لقاحات «كورونا» نحو %20 من اجمالي السكان، مشيرة الى ان أخذها من قبل اي فئة او شريحة محددة يتم بصورة اختيارية وليست اجبارية.

آلية التطعيم

ولفتت الى ان «الصحة» ستمنح اللقاحات لكبار السن واصحاب الامراض المزمنة في مراكز صحية سيتم تحديدها لاحقا، ووفق نظام المواعيد، بهدف تطبيق الاشتراطات الصحية وعدم حدوث اي تجمعات او مخالطة، وحفاظا على الصحة العامة، موضحة ان الحجز المسبق عن طريق احد الروابط سيكون شرطاً أساساً لمن يرغب في تلقيها، حيث انه وبمجرد حصوله على الجرعة الاولى يتم تذكيره آلياً بموعد الجرعة الثانية لاحقا، التي ستكون خلال فترة تتراوح بين 3 و4 أسابيع.

وحدات متنقلة

وكشفت المصادر عن تشكيل الوزارة 20 وحدة متنقلة من ادارة الصحة العامة، سيكون اختصاصها منح لقاحات «كورونا» لمن يعتبرون «طريحي الفراش»، سواء من كبار السن او اصحاب الامراض المزمنة او ذوي الاحتياجات الخاصة، او اشخاص يتعذر عليهم الحجز والحضور لتلقي اللقاح بالمراكز المحددة، بسبب اوضاعهم الصحية، مؤكدة استعداد الفرق الصحية للتعامل مع اي اقبال مكثف قد تشهده تلك المراكز في حال وصول اللقاحات.

وذكرت ان بعض اللقاحات قد تكون لها آثار جانبية مؤقتة كأي تطعيمات اخرى، بينها حدوث الصداع والألم بالعضلات وارتفاع درجات الحرارة، لافتة الى ان هذه الاعراض تكون لفترة مؤقتة، تتراوح بين يومين وثلاثة على ابعد تقدير، مبينة ان الذي يتلقى لقاحات «كورونا» سيحصل على شهادة تؤكد تلقيه اللقاح، وستكون بديلة عن فحص الـ PCR لأي مسافر قريبا.