قال محافظ البنك المركزي في السويد، وهو أقدم البنوك المركزية في العالم، إن السياسة النقدية لا يمكنها الاستمرار في استخدام الأدوات القديمة لمعالجة الأزمات الجديدة.
وأوضح المحافظ "ستيفان إنجفيس" خلال خطاب ألقاه الثلاثاء، أنه سيحتاج هو وأقرانه لتبني المزيد من الإجراءات غير التقليدية في المستقبل.
وأضاف: "نحن بحاجة للاستعداد لتطوير أدوات جديدة وإدخال أنواع جديدة من التحليل، حتى نتمكن من الوصول لمستهدف التضخم".
وتابع: "إذا تغير العالم، فنحن بحاجة للتغيير معه"، مشيرًا إلى أن قرار المركزي السويدي بالتركيز على ميزانيته العمومية بدلاً من خفض معدلات الفائدة يعكس التغيرات طويلة الأجل في النظام المالي العالمي وليس الأزمة الحالية فقط.
وأشار محافظ المركزي السويدي إلى أن العالم الذي بات إلكترونياً بشكل أكبر باعتباره جانباً آخر يثقل كاهل السياسة النقدية، مستشهدًا بتأثير العملات الرقمية مثل البيتكوين.
وذكر "إنجفيس" أنه إذا عادت الاقتصادات إلى نفس الوضع الذي كان موجودًا قبل الأزمة المالية في عام 2008، فمن المحتمل أن يكون معدل الفائدة محل تركيز مجددًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}