قالت شركة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز جلوبال" إن خروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق تجاري قد يهدد بخفض التصنيف الائتماني لبريطانيا.
وكتب المحللان في الوكالة العالمية "آرتي ساخوجة" و"فرانك جيل" خلال مذكرة بحثية أن التصنيفات السيادية في المملكة المتحدة قد تتعرض لضغوط هبوطية إذا كان التعافي الاقتصادي أضعف بكثير من التوقعات السابقة.
وأصبحت المملكة المتحدة أول دولة لديها تصنيف ائتماني "AAA" تعاني من خفض درجتين بعد التصويت على البريكست في عام 2016.
وبحسب التصنيف الحالي من مؤسسة "ستاندرد آند بورز"، فإن التصنيف الائتماني لبريطانيا يقف عند "AA" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ومن شأن سيناريو البريكست الصعب أن يُعيد الضغوط على التصنيف الائتماني لبريطانيا.
وأوضح المحللان أنه يمكن أن يحدث خفض التصنيف الائتماني إذا فقدت صادرات السلع والخدمات من المملكة المتحدة إمكانية الوصول إلى الأسواق الأوروبية الرئيسية لفترة طويلة.
وأضاف المحللان أن العواقب الاقتصادية والسياسية لعدم التوصل لاتفاق كان من المتوقع أن تشجع الجانبين على إيجاد أرضية مشتركة.
ومع بقاء نحو أسبوعين على انتهاء الفترة الانتقالية للبريكست، لا يزال الجانبان مختلفين حول بعض النقاط مثل قواعد الصيد والمنافسة وإدارة الصفقات المحتملة في المستقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}