نبض أرقام
07:34 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/02
2024/10/01

اكتتاب «كيو.إل.إم» يتواصل .. وتزايد الإقبال على الإلكتروني

2020/12/16 الراية القطرية

تواصلت أمس بنجاح عملية الاكتتاب في أسهم شركة «كيو.إل.إم» لتأمينات الحياة والتأمين الصحي، وسط إقبال كبير من المؤسسات والمواطنين على الاكتتاب في أسهم الشركة، في ظل التسهيلات الكبيرة التي قدمتها للمكتتبين خاصة الاكتتاب الإلكتروني.


واستحوذ الاكتتاب العام في أسهم «كيو.إل.إم» على اهتمام المواطنين والمستثمرين من مختلف أنحاء الدولة خلال الأيام الماضية، يمثله من فرصة كبيرة لاستثمار مدخراتهم في شركة عاملة في السوق وبسعر مناسب جدًا، ومن المنتظر أن يضخ المواطنون 659.4 مليون ريال في هذا الاكتتاب، حيث يتم طرح عدد 210 ملايين سهم للاكتتاب من قبل المستثمرين المؤهلين بما يمثل نسبة 60% من رأس المال المصدر للشركة، وتم طرح الأسهم بسعر طرح قدره 3.15 ريالًا قطريًا للسهم الواحد ويتضمن القيمة الاسمية وقدرها ريال قطري واحد (1.00) للسهم وعلاوة بقيمة 2.14 ريال قطري زائد تكاليف الطرح ورسوم الإدراج بواقع 0.01 ريال قطري للسهم.


وتستمر عمليات الاكتتاب إلى يوم 23 ديسمبر الحالي حيث سيتم نشر تفاصيل عملية التخصيص بنهاية الشهر، على أن يتم الإدراج في البورصة في 6 يناير المقبل، وسط إقبال كبير من جانب المواطنين مصحوبًا بأجواء من التفاؤل التي تسيطر على المستثمرين خلال هذه الفترة التي تشهد ارتفاعًا تدريجيًا في السوق المالي مصحوبًا بالأخبار الإيجابية التي تتوافر في السوق.

 

إجراءات الاكتتاب

 

من ناحية أخرى، واصلت البنوك تقديم خدماتها للمواطنين الراغبين في الاكتتاب في أسهم الشركة، وسارت عمليات إنهاء إجراءات الاكتتاب بصورة طبيعية وسط حالة من الرضا بين المواطنين عن مستوى الخدمات التي تقدمها البنوك لعملائها.


وقالت مصادر مصرفية: إن هناك إقبالًا واضحًا من المستثمرين على الاكتتاب الإلكتروني في أسهم شركة «كيو إل أم» وإن البنوك وفرت كل وسائل التواصل مع المستثمرين لتسهيل عملية الاكتتاب، مشيرًا إلى أن عملية الاكتتاب الإلكتروني لا تستغرق سوى بعض الدقائق لإنجازها.


وأضافت المصادر: الاكتتاب في أسهم «كيو.إل.إم» يحظي باهتمام كبير من شريحة واسعة من المواطنين سواء أفراد أو مؤسسات مشيرين إلى أن قوة الشركة وملاءتها المالية سوف تسهم في إتمام عملية الاكتتاب بنجاح، وأكدت أن عملية الاكتتاب تسير بكل سهولة ولا تواجه أي عقبات، وأن المشاكل التي واجهتها بعض الاكتتابات السابقة انتهت بعد إدخال التقنيات الحديثة ضمن عملية الاكتتاب.


وتوقعت المصادر أن تزداد وتيرة الطلب على الاكتتاب في الأيام الأخيرة من عمر الاكتتاب، وأرجعت ذلك إلى أن عدد من المواطنين في سوق الأسهم وبالأخص الذين يديرون كبار المحافظ في السوق اعتادوا تأجيل مشاركتهم في الاكتتابات إلى اللحظات الأخيرة لضمان عدم تجميد السيولة في حسابات الشركات المساهمة ولكنهم يستغلون الفترة الزمنية للمضاربة بهذه السيولة حتى تحين اللحظات الأخيرة فيندفعون إلى الاكتتاب.

 

طروحات جديدة

 

وأشاروا إلى أن الطروحات الجديدة، في البورصة تعد القوة الدافعة المستمرة لاجتذاب السيولة، كما أنها تعد محور الدور التنموي والتمويلي الذي تقوم به أسواق المال في خلق قيمة مضافة للاقتصاد بحيث تخرج عن فكرة كونها سوقًا للمضاربات إلى الإطار الاقتصادي المتعلق بتمويل المشروعات الجديدة وخلق مناخ لتجميع المدخرات لتمويل المشروعات التوسعية والتنموية من خلال منظومة اقتصادية أكثر عمقًا مما هي عليه الآن.


وتوقع الخبراء أن يشهد المستقبل القريب إدراج العديد من الشركات في السوق المالي، مشيرين إلى أن هناك العديد من الشركات تسعى للإدراج في السوق ما سيكون له أكبر الأثر على زيادة عمق السوق، وعدد الشركات المدرجة فيه.. ودعوا الجهات المختصة بالدولة إلى تسهيل إجراءات اكتتاب وإدراج الشركات في البورصة.

 

إقبال كبير

 

وحسب اقتصاديين فإن طرح 60% من أسهم شركة «كيو إل أم» للاكتتاب العام تمهيدًا لإدراجها في بورصة قطر سوف يجذب شريحة جديدة من المستثمرين إلى البورصة، مشيرًا إلى قوة الشركة والعوائد المالية المتميزة التي تحققها، بالإضافة إلى سرعة دوران رأس المال كل ذلك سوف يسهم في إتمام عملية الاكتتاب بنجاح.


كما أن إدراج أسهم شركة «كيو.إل.إم» يعد خطوة جيدة على الطريق الصحيح، وسوف يشجع دخول مزيد من الشركات إلى السوق القطري، حيث إن السوق القطرية مازال حجمها صغيرًا وتحتاج لإدراج مزيد من الشركات القوية، نظرًا لقلة عدد الأسهم التي يتم تداولها، وفي حال طرح المزيد من الشركات فإن السوق القطرية لديها القدرة على استيعابها نظرًا لمحدودية عدد الشركات المدرجة في السوق.


وأكدوا أن الاكتتاب الإلكتروني سيكون مستقبل الاكتتابات في المنطقة في ظل الإقبال الكبير على هذه الخدمة التي تقدمها البنوك المشاركة في عملية الطرح، والتي استحوذت على اهتمام الجميع، مشيرين إلى أن الاكتتاب الإلكتروني يوفر منصة مناسبة للمواطنين للمشاركة بكل سهولة ودون عناء الذهاب إلى البنوك.

 

الاكتتابات الجديدة

 

وتسهم عودة الطروحات الجديدة للبورصة في إنعاش التداولات بالسوق، مشيرًا إلى أن بدء الاكتتاب في أسهم شركة «كيو.إل.إم» تمهيدًا لإدراجها في البورصة يمثل بشرى سارة لجميع المستثمرين في سوق الأوراق المالية، لافتًا إلى أن السوق المالي كان متعطشًا لإدراجات جديدة، إلا أنه أبدى بعض التحفظ على توقيت الاكتتاب والإدراج.

 

وينعكس إدراج شركات جديدة في السوق المالي إيجابًا على المستثمرين وعلى الاقتصاد القطري ككل وسيساهم في عمق السوق المالية وتوسيع قاعدتها، وسيوفر فرصًا استثمارية مُغرية للمواطنين من خلال فتح قنوات استثمارية جديدة في ظل الطفرة الشاملة التي تشهدها الدولة والعوامل الإيجابية في الاقتصاد الكلي.


ونوه اقتصاديون بالخدمات التي توفرها البنوك للمستثمرين لتسهيل عملية الاكتتاب خاصة الاكتتاب الإلكتروني، حيث إنه يوفر منصة جيدة للراغبين في إنهاء إجراءات الاكتتاب من البيت أو العمل، وأشار إلى أن خدمة الاكتتاب الإلكتروني التي وفرتها البنوك المشاركة في عملية الطرح حققت نجاحًا كبيرًا، وهو ما يؤكد رغبة الكثير من المواطنين في استخدام التكنولوجيا في تسيير أعمالهم والبعد عن الزحام داخل البنوك خلال فترات الاكتتاب.


وهناك مميزات عديدة للاكتتاب الإلكتروني، منها تقليل الأخطاء، وضمان دقة المعلومات الواردة في طلبات الاكتتاب العام الخاصة بالمستثمرين إلى جانب إتاحة كافة المعلومات المطلوبة عن الاكتتابات العامة المطروحة والمتوفرة عبر هذه الخدمة مثل نشرة الإصدار وملخصها بالإضافة إلى عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة المعنية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.