نبض أرقام
21:20
توقيت مكة المكرمة

2024/08/24

تريليونات الدولارات .. ما لا تعرفه عن حجم الإنفاق خلال موسم الكريسماس

2020/12/20 أرقام

يعد الكريسماس واحدًا من أكبر وأهم العطلات في الولايات المتحدة الأمريكية، وينفق الكثير من المواطنين في الدول الغربية خلاله أموالاً طائلة في التسوق وشراء هدايا عيد الميلاد، ففي العام الماضي وحده أنفقت الأسر الأمريكية نحو 1.5 تريليون دولار خلال هذا الموسم.
 

ويشكل الكريسماس أهمية كبيرة للأشخاص في العديد من الدول الغربية، ففي بعض البلدان يستدين خمس الأشخاص لدفع ثمن الهدايا، والتجهيز للاحتفال بالعيد.
 

 

5 حقائق خاصة بالإنفاق خلال موسم الكريسماس

النقطة

 

الشرح

1- الأمريكيون ينفقون أكثر من تريليون دولار

 


- وفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "جالوب" قال المستهلكون المشاركون في الاستطلاع إنهم كانوا يخططون لإنفاق نحو 942 مليار دولار على هدايا عيد الميلاد في عام 2019، بما يمثل زيادة قدرها 57 مليار دولار مقارنة بعام 2018.

 

- توقع استطلاع للرأي أجرته شركة "ديلويت" للخدمات المهنية أن ينفق المستهلكون الأمريكيون أكثر من تريليون دولار على هدايا عيد الميلاد، وهو ما حدث بالفعل، من بينهم نحو 150 مليار دولار لتجارة التجزئة عبر الإنترنت.

 

- كما توقعت الشركة أن تبلغ التكلفة الإجمالية لاحتفالات عيد الميلاد (بما في ذلك الطعام والشراب) 1.5 ألف دولار لكل أسرة.

 

- يعد الأمريكيون أكثر الشعوب إنفاقًا خلال موسم الكريسماس، ورغم ذلك فإن 7% من الأمريكيين الذين شاركوا في الاستطلاع قالوا إنهم لن ينفقوا أموالاً خلال هذا الموسم.

2- ثلث البريطانيين ليس لديهم فكرة عما ينفقونه على الهدايا

 


- في استطلاع للرأي أجرته شركة "أوشين فاينانس" طُلب من المتسوقين البريطانيين أن يتذكروا المبلغ الذي أنفقوه بعد دقيقتين فقط من إجراء عملية الشراء، ولم يتمكن سوى 16% فحسب من تذكر المبلغ المحدد.

 

- توقعت شركة "ديلويت" أن يبلغ متوسط الإنفاق على الهدايا خلال موسم الكريسماس في المملكة المتحدة العام الماضي 743 دولارًا، أي أكثر بنسبة 40% من حجم إنفاق المستهلكين في أوروبا على الهدايا.

 

- توقعت الشركة أيضًا أن تشكل الهدايا المشتراة عبر الإنترنت نحو 44% من جميع هدايا عيد الميلاد في المملكة المتحدة.

3- يتلقى شخص من بين كل سبعة أوروبيين هدايا لا يريدها

 


- وجد استطلاع للرأي أجراه البنك الهولندي "آي إن جي" أن 15% من الأوروبيين لم يكونوا سعداء بالهدايا التي تلقوها في 2018، ولم يتذكر 10% الهدايا التي تلقوها.

 

- وفي حين احتفظ نصف الأشخاص بالهدايا التي لم تعجبهم، فإن ربع الأشخاص منحوها كهدايا لآخرين، و14% منهم باعوها، وأعاد فرد واحد من بين كل 10 أشخاص، الهدايا غير المرغوبة إلى المتجر، وأعاد 5% من الأشخاص الهدايا التي لم تعجبهم إلى من منحوها لهم، وهي عادة شائعة بين البريطانيين والهولنديين.

4- يقضي الأمريكيون نحو 15 ساعة في التسوق وشراء هدايا الكريسماس

 


- أشارت تقارير شركة "CUSTOMER ADVOCACY GROUP" الأمريكية إلى أن الأمريكيين يقضون نحو 15 ساعة في المتوسط في شراء هدايا موسم الكريسماس، وأن النساء يقضين نحو 20 ساعة، بينما يقضي الرجال نحو 10 ساعات.

 

- وتشير تقارير الشركة إلى أن الأمريكيين يقضون ثلاث ساعات ونصف إضافية خلال وقوفهم في طوابير من أجل دفع ثمن الهدايا، ويستغرق تغليف الهدايا ثلاث ساعات، وعندما ينتهي عيد الميلاد، فإن المستهلكين الأمريكيين يقضون نحو ساعة في المتوسط في إعادة الهدايا غير المرغوب بها.

 

- وعلى الجانب الآخر يقضي الأمريكيون نحو 15 ساعة في حضور حفلات أعياد الميلاد.

5- يشعر خمس الأوروبيين بأنهم مجبرون على الإنفاق خلال موسم الكريسماس

 


- تمثل مصاريف موسم الكريسماس ضغطًا ماليًا بالنسبة للعديد من الأشخاص، فقد أفاد بنك "آي إن جي" بأن واحدًا من بين كل عشرة أشخاص في أوروبا يستدين أو تتراكم الديون عليه في بطاقة الائتمان من أجل دفع تكاليف احتفالات الكريسماس، ويشعر خمس الأشخاص بالضغط لإنفاق أموال أكثر مما يريدون إنفاقه في الكريسماس.

 

- في رومانيا والمملكة المتحدة يقضي نحو خمس الأشخاص عيد الميلاد وهم مديونون، بينما يعد سكان لوكسبمورج أقل الأوروبيين استدانة من أجل احتفالات عيد الميلاد.

 

- قال اثنان من بين كل عشرة بريطانيين إنهم يفكرون في الأثر البيئي عند اختيار الهدايا، ويختار العديد من الأشخاص تقديم هدايا أقل، أو صنع هداياهم، لكن من ناحية أخرى وفقًا لدراسة أجرتها شركة "Raja" المتخصصة في التغليف قال نحو نصف البريطانيين الذين شاركوا في الدراسة إنهم سيشترون الهدية المثالية، بغض النظر عن تأثيرها على الكوكب.

 

 

المصدر: المنتدى الاقتصادي العالمي

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة