انخفضت مبيعات السيارات الأوروبية بعد فرض قيود صارمة للحد من انتشار موجة أخرى من فيروس "كورونا"، وتشير التوقعات إلى احتمالية زيادة تراجعها مع فرض ألمانيا إغلاق صارم بدءًا من الأسبوع القادم ويستمر طوال فترة الكريسماس.
وتراجعت مبيعات السيارات الجديدة بنحو 14% خلال نوفمبر، وانخفضت بنحو 26% خلال أول أحد عشر شهرًا من العام، فيما حققت ارتفاعًا طفيفًا في سبتمبر وذلك نتيجة للتعافي المؤقت من فيروس "كورونا"، وفقًا لبيانات جمعية مصنعي السيارات الأوروبية.
وبقدر ما تضررت دول أوروبية من بينها فرنسا وإسبانيا من قرارات الإغلاق، إلا أن وضع أسواق السيارات الحالي أفضل بكثير مما كان عليه خلال الفترة الأولى من تفشي الوباء في ربيع العام الحالي.
وشهدت فرنسا والمملكة المتحدة هبوطًا في المبيعات بنحو 27%، فيما تراجعت عمليات تسليم السيارات في إسبانيا بنحو 19%، بينما انخفض معدل تسجيلات السيارات في ألمانيا بنحو 3%.
وتراجعت مبيعات الألمانية "دايلمر إيه جي" بنحو 16% خلال نوفمبر، فيما انخفضت مبيعات "فولكس فاجن" والفرنسية "رينو" بنحو 14%، وشهدت مبيعات الفرنسية "بيجو" انخفاضَا بنحو 12%، بينما تراجعت تسليمات "فيات كراسلير" بنحو 4%.
وعلى مستوى السيارات غير التقليدية، تشير التوقعات إلى أن مبيعات السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية ستتجاوز مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين للمرة الأولى على الإطلاق، وذلك خلال الربع الأخير من 2020.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}