وقع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مشروع قانون من شأنه حذف الشركات الصينية من البورصات الأمريكية ما لم يتمكن المنظمون الأمريكيون من مراجعة عمليات تدقيق حساباتهم المالية.
ومن شأن هذا الإجراء أن يؤثر كذلك على الشركات الصينية مثل شركة مبيعات التجزئة "علي بابا" وشركة التقنية "بيدو"، في خطوة جديدة قد تزيد من التوترات بين أكبر اقتصادين حول العالم.
ويأتي توقيع "ترامب" على مشروع قانون الشطب من الإدراج في البورصة بعدما حظى بتأييد الحزبين في مجلس النواب في وقت سابق من هذا الشهر، في خطوة لاحقة لتمرير من جانب مجلس الشيوخ في مايو الماضي.
وفي حين أن مشروع القانون ذاك يستهدف أي شركة أجنبية، لكن مقدمي التشريع قالوا إنه كان يستهدف الصين بصفة خاصة.
واعتادت الشركات الصينية منذ سنوات على استخدام أسواق رأس المال الأمريكية والتمويل القائم على الدولار كعنصر تمويل رئيسي لتنمية أعمالها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}