"يوسف البنيان" الرئيس التنفيذي لشركة سابك
قال الرئيس التنفيذي لشركة سابك "يوسف البنيان"، إن الشركة انتقلت من كونها ضمن أكبر 10 شركات بتروكيماويات في العالم في عام 2010، إلى المرتبة الثالثة بين هذه الشركات في 2020، وتستهدف الوصول إلى المركز الأول عالميا في 2030.
وأضاف في لقائه ببرنامج "في الصورة" على قناة "روتانا خليجية"، أن ذلك سيكون بدعم من رؤية المملكة 2030 والتي تعتبر بوصلة للشركة لتحقيق هدفها، إذ إنها تعد فرصة كبيرة لنمو هذه الصناعة، بالإضافة إلى الخبرات التي تملكها الشركة على مستوى العالم والدعم الكبير الذي سخر لها وعزيمة موظفيها والاكتشافات الأخيرة للزيت والغاز.
وقال إن سابك انتقلت من كونها مجرد حلم لـ 11 شابا في شقة خلف مستشفى الملك عبد العزيز، عام 1976، إلى ثالث شركة عالمية في صناعة البتروكيماويات، توظف 33 ألف موظف حول العالم، وتوجد في أكثر من 50 دولة، وتصل منتجاتها إلى 100 دولة حول العالم، ولديها أكثر من 12 ألف براءة اختراع، وتمثل قيمة علامتها التجارية 16 مليار ريال، فيما تبلغ قيمتها السوقية 300 مليار ريال.
وأوضح أن صناعة البتروكيماويات في المملكة لها تأثير كبير حيث تساهم بأكثر من 260 مليار ريال سنويا في الناتج المحلي، تمثل 36% من الناتج المحلي الصناعي وأكثر من 57% من الصادرات غير النفطية، وتوظف هذه الصناعة أكثر من 180 ألف سعودي كوظائف مباشرة.
وأشار إلى أن صناعة البتروكيماويات تنتج 900 مليون طن سنويا، تبلغ حصة المملكة منها ما نسبته 9 %، فيما تنتج الصين 12 % وأمريكا 5 %، ويبلغ استهلاك الدولتين معا نحو 50 % من الإنتاج العالمي.
وبين أن سابك تنتج ما بين 75 وحتى 80 مليون طن سنويا، وتعتبر الصين أكبر مستورد من الشركة إذ تصل بعض حصص المواد المستوردة لها إلى 30 % من إنتاج الشركة.
وقال البنيان إن "سابك" تزود السوق المحلي بـ 90% من احتياجاته، مضيفا أن قيمة صادراتها من المنتجات غير البترولية في حدود 130 مليار ريال، ورؤية المملكة تستهدف الوصول إلى 270 مليار في 2030.
وفيما يخص الصناعة المحلية، أشار البنيان إلى أن الشركة تعمل على أن يكون لها دور واضح في الصناعة المحلية والمحتوى المحلي، مبيناً أن عدد المصانع في المملكة في بدايات الشركة كان 70 مصنعاً، والآن وصل عدد مصانع البتروكيماويات إلى أكثر من 5 آلاف مصنع.
وأشار إلى أن الميزة التنافسية النسبية في السعودية هي صناعة الطاقة وتسعيرتها للقيم تهدف إلى إعطاء فرصة لنمو القطاع وجذب المستثمرين، مبينا أن الشركة قادرة على الاستمرار والمنافسة دون هذه الميزة التنافسية خاصة وأن 50 % من منتجات اللقيم المستخدمة من طرف الشركة هي من خارج المملكة.
وبين أن مشروع الشركة "نساند" ومنذ إطلاقه عام 2017، دخله 1500 مشروع صناعي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتخرجت أكثر 306 مشاريع تحت الجدوى الاقتصادية، فيما بدأت 106 مشاريع العمل بتكلفة تفوق 18 مليار ريال وأكثر من 6 آلاف موظف، وسيتم خلال الأيام القادمة تخريج 43 مشروعا بتكلفة 2 مليار ريال و1900 وظيفة.
وفيما يخص صناعة السيارات العالمية، قال إن هناك قطاعا إنتاجيا في "سابك" ينتج مواد وحلولا مبتكرة لصناعة السيارات بشكل عام، مشيرا إلى أن أكثر الشركات العالمية تستخدم منتجات الشركة على وجه الخصوص البوليميرات، مبينا أن بعض المواد تنتج في داخل المملكة والبعض الآخر في أمريكا وأوروبا.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم إنشاء مصانع في مدينة نيوم، مبينا أنها تعمل على تقنيات معينة فيما يخص الأمونيا والهيدروجين، وسيكون من ضمن خططها إنشاء مصانع لها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}