نبض أرقام
08:17 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/09/11
2024/09/10

"العريان" يوضح: 5 خصائص بارزة لعام 2020

2020/12/31 أرقام

كتب الخبير الاقتصادي "محمد العريان" مقالا لوكالة "بلومبرج" أوضح خلاله خمس خصائص بارزة لـ 2020 الذي يعد عامًا استثنائيًا للجميع حول العالم.
 

وأشار "العريان" إلى أن العوامل الخمسة مجتمعة تبرز التأثير المهيمن للبنوك المركزية على السوق، وترسخ علاقة اعتمادية مشتركة غير صحية، والتي يحرص معظم المستثمرين على استمرارها بغض النظر عن تدهور مزايا الرفاهية الاقتصادية والمالية على الأجل الطويل، فضلاً عن تصاعد الأضرار الجانبية والعواقب غير المقصودة.
 

5 خصائص بارزة لعام 2020

النقطة

التوضيح

الانفصال الكبير بين "وول ستريت" والواقع الفعلي


- ذكر كبير المستشارين الاقتصاديين لدى "إليانز" أنه بغض النظر عن المستويات المتدنية التي شهدتها الأسواق، إذ بلغت ذروة التراجع في الثالث والعشرين من  مارس 2020، إلا أن الأسواق نجحت في تجاهل ما كان بمثابة انهيار في النشاط الاقتصادي العالمي.
 

- مما يبرز الانفصال الكبير بين أوضاع الشركات التجارية والواقع الفعلي الذي يشهده الأفراد.
 

- وبالفعل، سجلت الأسهم مستوى قياسيا تلو الآخر، في حين اضطرت الاقتصادات إلى التعامل مع موجة أخرى من الإصابات والوفيات بسبب "كوفيد-19".
 

تفسيرات حركة أسعار الأسهم


- أوضح "العريان" أنه من الصعب التوصل إلى تفسير منطقي لحركة أسعار الأسهم الاستثنائية هذا العام في الأسواق المالية، دون إدراك التأثير الشديد للسيولة الوفيرة والمتوقعة من البنوك المركزية، وخاصة الاحتياطي الفيدرالي والمركزي الأوروبي، على الأسواق.
 

- كما ضرب مثلاً بالتفسيرات الثلاثة المتضاربة التي تمت الإشارة إليها من قبل المشاركين في السوق في منتصف العام لتوضيح ارتفاع الأسهم بصورة مستمرة وهي:
 

1- احتمالات كبيرة بإعادة انتخاب "دونالد ترامب".
 

2- أجندة من القواعد التنظيمية الأقل، بحيث تكون الحكومة الأمريكية منقسمة، مما يسمح للشركات بالازدهار دون عوائق وتدخلات الجهات التنظيمية.
 

3- سيطرة الحزب الديموقراطي التي ستسفر عن تقديم خطة تحفيز مالي ضخمة، ستدعم الطلب بصورة كبيرة.

 

ظاهرة ازدواجية السيولة


- أشار "العريان" إلى أن المستثمرين شهدوا هذا العام عدم توافر للسيولة في الأسواق التي تعد عادة الأكبر والأكثر سيولة.
 

- بينما شهدوا توافر السيولة في القطاعات غير السائلة عادة.
 

- وبالتحديد شهر مارس، سيتم تذكره باعتباره الوقت الذي تضررت فيه التدفقات النقدية حتى لسندات الخزانة الأمريكية بشكل حاد، ولكن بعد ذلك بأسابيع تدخل الاحتياطي الفيدرالي في الأسواق وضخ سيولة مالية على نطاق واسع.
 

- وبنهاية العام الحالي أصبحت المخاطر المتعلقة بالسيولة هي الأقل تقديرًا من بين كافة المخاطر التي تواجه المستثمرين.
 

بحث المستثمرين عن سبل لتخفيف المخاطر


- أوضح "العريان" أنه كلما تمكنت البنوك المركزية من كبح تأثير عوائد السوق على السندات الحكومية التي تعد خالية من المخاطر، زاد عدد المستثمرين الباحثين عن سبل جديدة لتخفيف المخاطر.
 

- وغامر الكثير من المستثمرين، ولا سيما الذين يواجهون عوائد سالبة للسندات الحكومية بدخول مناطق أخرى من سوق أدوات الدخل الثابت من أجل تعويض المخاطر المتعلقة بحيازاتهم الكبرى من الأسهم.
 

الأسواق الناشئة


- كما ألمح "العريان" إلى أن الأسواق الناشئة شهدت تدهورًا في عائدات التصدير واختفاء عائدات السياحة وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، كما أن بعضها لا يزال يواجه احتمالات التدفقات الخارجة، بسبب تداعيات الوباء، وتوقف نشاط الاقتصاد العالمي.
 

- وتجنبت الأغلبية العظمى من الأسواق الناشئة التعثر في سداد الديون، وعمليات إعادة الهيكلة الكبرى، باستثناء البلدان التي كانت متعثرة من قبل مثل الأرجنتين.
 

 

 

المصدر: بلومبرج

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.