هناك العديد من الأسباب وراء إقبال الأشخاص على شراء المجوهرات، فهي ليست مجرد إكسسوارات، لكنها تتمتع بقوة نادرة على توصيل مشاعر ومعتقدات أولئك الذين يرتدونها.
وتعزز المجوهرات القوة التي يتمتع بها الشخص، فهي أكثر بكثير من مجرد استثمار مالي، لكنها استثمار عاطفي أيضًا، إذ يستخدمها الأفراد كوسيلة لإظهار ثرواتهم ووضعهم الاجتماعي للآخرين.
ويشعر الأفراد عادة بالحاجة إلى الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة، مما يؤدي إلى إدمانهم الشراء أو ما يعرف باسم "هوس الشراء" من علامات تجارية فاخرة معينة، نظرًا لأن المجوهرات تقول الكثير عن الوضع الاجتماعي للأشخاص.
وقد صُنعت المجوهرات في الأساس لتجعل مرتديها من النساء يشعرن بالمزيد من الأناقة والجاذبية، كما أنها تثير إعجاب الآخرين بمرتديها، وتعبر عن شخصيته، وتعزز تقدير الكثير من الأشخاص لذاتهم.
- تعزز المجوهرات التي تحمل قيمة شخصية ثقة الأشخاص بأنفسهم إلى حد كبير، مقارنة بالمجوهرات التي لا تحمل قيمة عاطفية؛ فالأشخاص لا يرتدون المجوهرات لتعكس ثراءهم فحسب، وإنما للتعبير عن أنفسهم أيضًا.
- يُنصح النساء بشراء قطع المجوهرات التي تعكس مظهرهن الأنيق، وجوانبهن العاطفية أيضًا، فعندما تكون قطعة المجوهرات رمزية ومعبرة عن الذات، فمن المرجح أن يشتريها المستهلكون، ولهذا السبب يجب أن تخلق العلامات التجارية تجربة شخصية أكثر لعملائها عندما يتعلق الأمر بشراء المجوهرات، لأن العملاء يبحثون عن قطع المجوهرات التي تناسبهم على نحو خاص.
- من ناحية أخرى يجب أيضًا مراعاة الدور الذي تلعبه الثقافة وتأثيرها على قرارات الأفراد الخاصة بارتداء المجوهرات، فالنساء في الثقافة العربية يرتدين الخاتم في اليد اليمنى في فترة الخطوبة، ثم ينقلن الخاتم لليد اليسرى كدليل على إتمام الزواج، بينما في ثقافات أخرى ترتدي النساء خاتم الخطوبة في اليد اليسرى مثل روسيا وألمانيا، في ثقافات أخرى أيضًا تصبح المجوهرات بمثابة تعبير عن الهوية الثقافية.
- فنساء قبيلة بادونج يشتهرن بأعناقهن الطويلة، التي تعد من علامات جمال المرأة لدى القبيلة؛ بسبب ارتدائهن خواتم ذهبية حول أعناقهن، وبدءًا من عمر الخامسة، تزيد أعداد الخواتم كلما تقدمت الفتيات في العمر، ويعكس ذلك مدى تأثير الثقافة على طريقة ارتداء المجوهرات أيضًا.
- بشكل عام هناك الكثير من الأسباب التي تدفع النساء لشراء المجوهرات وارتدائها، وكلما فهم الأشخاص هذه الأسباب، تمكنوا من اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل.
المصادر: فاشون إيز سايكولوجي
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}