نبض أرقام
01:55 م
توقيت مكة المكرمة

2025/01/18

ستاربكس تلجأ لخفض الوظائف
اقتصاد الشرق
06:07

2025/01/17

ما السبب وراء ضعف سوق السيارات المستعملة في الصين؟

2021/01/12 أرقام

تسير أكثر من 270 مليون مركبة على الطرق الصينية، إلا أنه تم بيع ما يقدر بـ15 مليون مركبة مستعملة فقط في الصين خلال عام 2019، وفقًا لما ذكرته "بلومبرج".

 

ويمثل ضعف حصة السيارات المستعملة في السوق الصيني، تناقضًا مع دول أخرى مثل أستراليا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة التي يشتري فيها الأفراد السيارات المستعملة أكثر من السيارات الجديدة.

 

ونظرًا لرغبة صناع السياسة في تحفيز الاستهلاك المحلي، فإن الصين تهدف لمضاعفة حجم سوق السيارات المستعملة إلى حوالي تريليوني يوان (306 مليارات دولار) بحلول عام 2025.

 

ووفقًا لما ذكرته الوكالة، صرح الأمين العام لاتحاد تجار السيارات في الصين "سي إيه دي إيه" قائلاً: تجارة السيارات المستعملة على وشك الدخول في فصل جديد تمامًا، وسنشهد سياسات إيجابية أكثر في هذا المجال.

 

وهناك شقان يفسران السبب في عدم توافر سوق كبير للسيارات المستعملة في الصين وهما:

 

أولاً: 

 

سوق السيارات في الصين بشكل عام لا يعتبر قديمًا نسبيًا، إذ لم يتم تأسيس أول مشروع أجنبي مشترك بين "فولكس فاجن" و"سايك موتور" حتى عام 1984.

 

- كما أن نمو مبيعات السيارات الخاصة لم ينطلق إلا في أوائل الألفية الجديدة، وحتى الآن فإن معدل امتلاك السيارات في الصين لا يزال أقل من دول ناشئة أخرى، إذ من بين كل ألف شخص فإن 173 منهم فقط يمتلكون سيارة.

 

- بالمقارنة مع المعدل البالغ 433 شخصًا يمتلكون سيارة من بين كل 1000 شخص في ماليزيا، و373 شخصًا في روسيا، وتشير تقديرات "ماكينزي آند كو"، إلى أن معدل امتلاك السيارات في الولايات المتحدة وأستراليا يبلغ 837 شخصًا، و747 شخصًا على الترتيب.

 

- إلى جانب أن الكثير من المواطنين في الصين لا يزالون يحتفظون بسيارتهم الأولى.

 

ثانيًا: 

 

يتعلق الأمر الثاني بالثقافة إلى حد كبير، لأن امتلاك أول سيارة أو أول منزل أمر مهم في الصين ويعد بمثابة إعلان عن الوضع الاجتماعي، ورمز عن الشخص والعائلة بأكملها.

 

- وكذلك فإن دفع بعض الأموال الإضافية لشراء سيارة جديدة رغم توفر سيارة مستعملة جيدة تمامًا، يعتبر أمرًا منطقيا من الناحية الاقتصادية.

 

المصدر:بلومبرج

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.