تعتقد رئيسة المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" أن توقعات البنك الأخيرة بشأن النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو لا تزال مناسبة ومعقولة، رغم قيود الإغلاق الأخيرة وتسارع الإصابة بالوباء، وفقًا لما ذكرته "بلومبرج".
وأكدت على صحة التوقعات السابقة للمركزي، بما فيها الانتخابات الأمريكية والاتفاق التجاري لـ"البريكست" مع المملكة المتحدة وبدء التطعيمات، كما أشارت "لاجارد" خلال حدث نظمته "رويترز" عبر الإنترنت، إلى استمرار الحاجة لدعم مالي ونقدي، رغم اتجاهها إلى تبني توقعات أكثر إيجابية.
ويتجه اقتصاد اليورو إلى انكماش آخر مع بداية العام الحالي والعودة إلى فرض قواعد صارمة للإغلاق لمحاولة السيطرة على فيروس "كوفيد-19"، وخفض العديد من الاقتصاديين توقعاتهم خلال الأيام الأخيرة لتتناسب مع الركود وقواعد الإغلاق الأخيرة التي أصبحت في عدة دول أكثر صرامة من أي وقت مضى.
ومدد المركزي برنامج شراء السندات إلى مارس 2022 خلال ديسمبر الماضي، وذلك لدعم الاقتصاد خلال فترة الوباء، ومن المقرر أن يجتمع صانعو السياسة الأسبوع المقبل لإقرار أو تعديل السياسات الحالية بناءً على التطورات الجديدة في الاقتصاد.
هذا وأوضحت "لاجارد" ضرورة اتخاذ صانعي السياسة مسألة ارتفاع اليورو مقابل الدولار في الحسبان، الأمر الذي يؤدي إلى خفض معدل التضخم ومن خلال تقليل تكاليف الاستيراد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}