لقاح استرازينيكا يصل في فبراير ويعطى بالمستشفيات والمستوصفات

رجحت مصادر صحية مطلعة وصول أولى دفعات لقاح "استرازينيكا - أكسفورد" إلى الكويت خلال فبراير أو مارس المقبلين، عقب تسجيل وترخيص اللقاح للاستخدام الطارئ من قبل اللجان المعنية المحلية بوزارة الصحة، الأسبوع المقبل، تمهيدا لتوريد أولى الدفعات من اللقاح.
 

وقالت المصادر، لـ"الجريدة"، إن إجمالي الدفعات التي سيتم توريدها إلى الكويت من اللقاح البريطاني يصل إلى 3 ملايين جرعة، وعلى دفعات طوال العام الجاري، حيث يستفيد منها 1.5 مليون شخص، وتصل قيمة هذه الجرعات إلى 25.680 مليون دولار (نحو 8 ملايين دينار)، متوقعة أن يتم توريد 500 ألف جرعة إلى الكويت خلال الشحنة الأولى.
 

التخزين
 

وذكرت المصادر أن تخزين لقاح "استرازينيكا" يعد أحد أبرز مزاياه، حيث إنه لا يتطلب درجة حرارة شديدة البرودة، وسيكون تخزينه في الثلاجة العادية، وبدرجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، لافتة إلى أنه سيتم إعطاء هذا اللقاح في المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الصحة الوقائية وليس في مركز الكويت للتطعيم بأرض المعارض، مما يسرع كثيرا جدا من الفئات المطعمة منه.
 

شحنات «فايزر»

وفي مجال اللقاحات الأخرى، كشفت مصادر أن الشحنة الثالثة من لقاح "فايزر بيونتيك" وصلت الكويت فجر أمس، وتم نقلها مباشرة إلى مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض بمنطقة مشرف لتخزينها، وتكفي هذه الدفعة لتطعيم الشرائح المستهدفة، وهي المرضى بالأمراض المزمنة من كبار السن والشباب، إلى جانب المسنين.
 

وكانت الشحنة الأولى من لقاح "فايزر" وصلت الكويت 23 ديسمبر الماضي، وبعدها بيوم واحد تم تدشين حملة التطعيمات، وضمت الدفعة الأولى 150 ألف جرعة تعطى لـ75 ألف شخص، كما أن الدفعة الثانية من لقاح "فايزر" وصلت البلاد 11 الجاري.
 

تدشين قاعة 6
 

على صعيد متصل، انطلق أمس التشغيل الرسمي لقاعة 6 في مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض بمنطقة مشرف، حيث استقبل المركز العاملين من الطواقم الطبية والهيئات التمريضية والعاملين في الصفوف الأمامية الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح فايزر قبل نحو 21 يوما، وذلك لحصولهم على الجرعة الثانية، وتعمل القاعة الجديدة جنبا إلى جنب مع قاعة 5، وتتسع القاعتان معا لـ 195 وحدة تطعيم، وبطاقة استيعابية 10 آلاف شخص في اليوم.
 

وأكد استشاري المناعة الإكلينيكية في وزارة الصحة د. ميثم حسين أن التطعيم هو أحد أهم وسائل الوقاية من الوباء، ولكن الوسائل الأخرى ضرورية جدا وفعالة، مثل ارتداء الكمام وغسل الأيدي باستمرار والتباعد الاجتماعي.