ارتفعت ثقة المستثمرين بشأن تعافي الاقتصاد الألماني من تأثير الوباء العالمي، بعدما تجنب الاقتصاد ركودًا محتملًا خلال العام الماضي، وذلك رغم احتمال تمديد قيود الإغلاق الصارمة لاحتواء الوباء، حسبما ذكرت "بلومبرج".
وارتفع مؤشر "زد إي دبليو" للمعنويات الاقتصادية إلى 61.8 نقطة خلال يناير مقارنة مع 55 نقطة خلال الشهر السابق له.
وتفوق الاقتصاد الألماني على أقرانه الأوروبيين في مواجهة أزمة الوباء، مدعومًا من الدعم الحكومي الكبير وقوة قطاع التصنيع الذي تأثر بالأزمة بدرجة أقل بكثير مقارنة مع نظرائه في قطاع الخدمات مثل المطاعم والسفر.
وأفاد مكتب الإحصاءات الألماني الأسبوع الماضي، تراجع نمو الاقتصاد بنسبة 5% خلال 2020، وركوده خلال الربع الأخير فقط.
ومن المرجح أن تمدد المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" قيود الإغلاق حتى منتصف فبراير المقبل، وربما تفرض قيودًا أكثر صرامة للتباعد الاجتماعي، فضلًا عن حظر التجوال ليلًا، الأمر الذي من شأنه التنبؤ بتباطؤ النمو الاقتصادي خلال الربع السنوي الحالي.
كما أوضحت رئيسة المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" أن التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو التي نشرت في ديسمبر الماضي، لا تزال منطقية وصالحة رغم تشديد قيود الإغلاق خلال الربع السنوي الحالي، ومن المتوقع إبقاء المركزي على السياسة النقدية كما هي خلال اجتماعه الخميس المقبل، بعدما أقر حزمة تحفيز نقدي إضافية خلال الشهر الماضي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}