كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد وجود خطة لإنعاش قطاع الطيران للتعافي من تبعات الجائحة، وذلك من خلال تخفيض شركات الطيران القادمة للمملكة خلال المرحلة المقبلة بعد الحصول على الموافقات اللازمة، مؤكداً أنه لم يتم تسريح أي بحريني خلال الفترة الماضية بالرغم من انخفاض إيرادات شركات الطيران المدني وشركات الطيران المحلية.
جاء ذلك في رده على سؤال برلماني للنائب محمد العباسي حول تأثر قطاع الطيران المدني وشركات الطيران المحلية من الجائحة، حيث أكد أن القطاع مازال لم يتعافى بعد متوقعاً الزيادة في أعداد المسافرين تدريجياً خلال العامين القادمين لتعود إلى ما كانت عليه في يناير 2020.
وأضاف أنه لم يتم تسريح أي بحريني خلال الجائحة بينما تم في المقابل تسريح الأجانب خصوصاً في الشركات التي كان عليها ضغط تخفيض المصروفات نظراً لانخفاض إيراداتها بسبب الجائحة، مبيناً أنه سيتم طرح مبادرات لمساعدة الشركات العاملة في قطاع النقل الجوي والطيران المدني ودعمها لتعافي القطاع خلال الفترة القادمة.
وأوضح الوزير أن الهدف مازال هو الحفاظ على العمالة البحرينية في القطاع، أما بالنسبة لشركة مطار البحرين فإن الوزارة ملتزمة بالوصول إلى نسبة 90% للبحرنة في الشركة خلال السنة المقبلة.
أما فيما يتعلق بعملية التوظيف في الشركة فقال الوزير إن الإيراد منخفض في الفترة الحالية وبالتالي من الصعب التوظيف خصوصاً لانخفاض الإيرادات التي تسمح لهم بدفع أجور موظفين إضافيين.
ولفت إلى أنه نظراً لانخفاض عدد الرحلات الجوية في العالم بسبب الجائحة، يتم في الوقت الحالي دراسة إعطاء تخفيض لشركات الطيران لاستقطابها إلى المملكة وذلك لضمان العودة التدريجية للمسافرين، وقال: "نتوقع زيادة عدد المسافرين خلال الربع الثاني من أبريل المقبل خصوصاً مع وصول اللقاح، بحيث تزيد الأعداد للمسافرين تدريجياً إلى مطار البحرين الدولي والذي يعد قادراً على استقطاب المسافرين".
وفيما يتعلق بالمطار الجديد، أكد الوزير وجود مساحات أكبر تسمح بوصول ومغادرة طائرات أكثر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}