أكدت هيئة الصحة بدبي، ضرورة الالتزام بالإدخال الفوري لجميع البيانات الخاصة بمرضى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، مشيرة إلى أنه يقتصر أخذ مسوحات فحوص «كورونا» على المنشآت الصحية المصرح لها بتقديم الخدمة والتي لديها خاصية الدخول في نظام «حصانة»، وعدم استخدام أي وسائل أخرى لتسجيل وتحديث البيانات عوضاً عن نظام «حصانة» المعتمد، مثل المثال النماذج الورقية أوالمراسلات الإلكترونية.
وطالبت «الهيئة»، جميع المختبرات المصرح لها بإجراء الفحص المخبري بالتقيد بعملية الربط الإلكتروني مع نظام «حصانة»، مشددة على أهمية الالتزام جودة البيانات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في نظامي «حصانة» و«شريان».
وأشارت «الهيئة»، في كتابها إلى جميع المنشآت الصحية المرخصة من قبلها بالقطاعين الحكومي والخاص في إمارة دبي، إلى ضرورة الحفاظ على سرية وأمن المعلومات الخاصة بالمرضى، وفقاً لللوائح والتشريعات السارية، والالتزام بتصحيح جميع البيانات الخاطئة التي يتم اكتشافها من قبل «الهيئة» أثناء عملية التدقيق على صحة واكتمال البيانات بمجرد إرسالها من قبل «الهيئة» إلى المنشآت الصحية لضمان توفر قاعدة بيانات كاملة وصحيحة عن جائحة «كورونا».
وأكدت «الهيئة» ضرورة الالتزام بالإدخال الفوري لجميع البيانات الخاصة بمرضى كورونا «كوفيد 19» مع التقيد بعددٍ من الشروط والمتمثلة بتعبئة جميع الخانات المتعلقة بالبيانات الديموغرافية في نظام «حصانة» أثناء التسجيل لأخذ المسحة مباشرة وليس بعد ظهور النتيجة.
وتشمل هذه البيانات: رقم الهوية الإماراتية أو جواز السفر، والاسم الثلاثي، والجنس (ذكر/ أنثى)، وتاريخ الميلاد (اليوم/ الشهر/ السنة)، والجنسية، ورقم الهاتف المتحرك، وعنوان الإقامة، وكذلك بيانات الحي - المنطقة - القطاع - الإمارة، فضلاً عن بيانات العمل، مثل المجال - القطاع - الجهة - الوظيفة، وعنوان العمل: سواء الحي - المنطقة - القطاع - الإمارة - الدولة.
أما بالنسبة للمرضى الذين يخضعون للعلاج في المستشفى، فيجب تعبئة جميع الخانات المتعلقة ببيانات العلاج «التدخل الطبي» بشكل دقيق وتحديثها بشكل مباشر وفوري في نظام «حصانة»، وحسب تطورات حالة المريض، وتشمل اسم المستشفى، وتاريخ الدخول، ووصف الحالة السريرية، وتاريخ الخروج، والتحديث المستمر والفوري لبيانات إشغال وتوفر الموارد الوطنية في نظام «شريان» وتشمل: الأسرة العادية - أسرة العناية المركزة - أجهزة التنفس - وبيانات الموارد البشرية.
وأكدت أنها أصدرت هذه الكتاب نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة، ولغايات توحيد الجهود المبذولة والإجراءات المعمول بها لرصد وتقصي حالات مرضى فيروس «كوفيد - 19» على مستوى إمارة دبي، وإلحاقاً لأحكام التعاميم السابقة الصادرة عنها بشأن وجوب الالتزام التام من قبل كافة المنشآت الصحية المعنية المصرح لها استخدام نظام «حصانة» ونظام «شريان» لإدخال وتحديث كافة البيانات ذات الصلة بمرضى وفحوص فيروس كورونا «كوفيد - 19»، وكافة البيانات ذات الصلة بنسب الإشغال واستخدام الموارد الوطنية في المنشآت.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}