يتوقع "دان ييرجين" نائب رئيس شركة تحليلات البيانات "آي إتش إس ماركيت" أن تكون الصين هي التحدي الجيوسياسي الأكبر للرئيس الديمقراطي المنتخب "بايدن" خلال العام الحالي، رغم تفاقم القضايا الداخلية من بينها أزمة تفشي الوباء والانكماش الاقتصادي، وفقًا لما ذكره لشبكة "سي إن بي سي".
ويعتقد الخبير المخضرم في صناعة الطاقة أن تقارب القوة والمنافسة بين أكبر اقتصادين في العالم، فضلًا عن تأثير كليهما على بقية الدول الأخرى، من شأنه زيادة مخاطر التوترات بين الطرفين.
وأوضح "ييرجين" -الذي ألف عدة كتب عن الجغرافيا السياسية- خلال منتدى الطاقة العالمي الافتراضي للمجلس الأطلسي عبر الإنترنت الثلاثاء، أن هذه الاضطرابات الجيوسياسية ليست كالحرب الباردة السوفيتية الأمريكية، بسبب ترابط كل من الاقتصادين بشكل كبير، كما أشار إلى قلق الدول المحيطة وخوفها من التدخل في المشاحنات والتوترات بين أكبر اقتصادين بالعالم.
وأفاد مرشح "بايدن" لوزارة الخارجية "أنتوني بلينكن" خلال جلسة إقرار تعيينه في مجلس الشيوخ أمس، أن "ترامب" كان محقًا في اتباع نهج صارم مع الصين، إلا أنه لا يوافق على أساليبه، رغم تأكيده أن الدولة الآسيوية تشكل التحدي الأكبر للولايات المتحدة.
وأعرب "بايدن" عن نيته لمحاسبة الصين على دورها في تفشي فيروس "كورونا" وتأخرها في الإبلاغ عن ظهوره، ولكنه -على عكس "ترامب" -يؤمن بالتحالفات متعددة الأطراف ذات التفكير المماثل لمواجهة تهديدات الصين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}