"القطرية" تستأنف رحلاتها إلى الإمارات

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث تعيد الناقلة تشغيل رحلاتها إلى دبي اعتبارًا من 27 يناير الجاري بمعدل رحلتين يوميًا، وإلى أبو ظبي في 28 يناير بمعدل رحلة يوميًا.

وأشارت الناقلة الوطنية عبر حسابها الرسمي على تويتر، إلى أن المسافرين من الإمارات يمكنهم الحجز على ما يزيد على 800 رحلة أسبوعيًا تتجه إلى أكثر من 120 وجهة عالميًا. وكشفت القطرية عن تسيير 14 رحلة أسبوعيّة إلى سنغافورة.

وأوضحت الناقلة أنها ساعدت ما يزيد على 3.1 مليون مسافر على العودة إلى بلادهم وذلك خلال فترة انتشار جائحة كورونا، حيث عملت عن كثب مع الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم لتشغيل ما يزيد على 470 رحلة غير مُجدولة وتشغيل رحلات إضافية.

كما دعمت الناقلة العاملين في قطاعات معينة مثل قطاع البحّارة، حيث عادت بأكثر من 150 ألف عامل في قطاع الملاحة البحرية إلى بلدانهم خلال الجائحة.

ونوهت الخطوط القطرية إلى أنها سيرت رحلاتها إلى عدد من الوجهات التي لم تكن سابقًا جزءًا من شبكة وجهاتها العالمية، مثل أنتاناناريفو، وبوغوتا، وبريدجتاون، وهافانا، وجوبا، ومدينة العيون، ولومي، وماون، وواغادوغو، وبورت أوف سبين، وبورت مورسبي.

وتمكّنت الخطوط القطرية من الاستمرار في الطيران رغم تداعيات جائحة كورونا، بفضل أسطولها المتنوع من الطائرات ذات المحركين التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، وإتاحة قدرة الشحن الجوي التي تتناسب مع الطلب في كل سوق، حيث لا تعتمد على طراز بعينه من الطائرات، بل إن أسطول طائراتها الذي يضم 52 طائرة من طراز إيرباص A350 و30 طائرة من طراز بوينغ 787؛ يعدّ الخيار الأمثل للرحلات الإستراتيجية الطويلة إلى إفريقيا والأمريكتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

معايير عالمية

اكتسبت الخطوط القطرية خبرة فريدة في ضمان السلامة والمرونة في نقل المسافرين خلال هذه الأوقات الاستثنائية، وذلك باعتبارها أكبر شركة طيران حلقت باستمرار طوال فترة الجائحة.

وتبنت القطرية أعلى معايير النظافة والسلامة على متن طائراتها، بما في ذلك توفير معدات الحماية الشخصية لطاقم الضيافة، وحقيبة مستلزمات الحماية الشخصية وواقي الوجه للمسافرين على جميع درجات السفر.

تدشين 7 وجهات

لم تتوقف الخطوط الجوية القطرية عند إعادة بناء وجهاتها إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، بل أطلقت رحلاتها إلى سبع وجهات جديدة هي أبوجا في نيجيريا، وأكرا في غانا، وبريزبن في أستراليا، وسيبو في الفلبين، ولواندا في أنغولا، وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية اعتبارًا من 15 مارس المقبل.

وأعلنت الناقلة القطرية عن تحديثات مهمة وإطلاق مزايا جديدة لتطبيقها الخاص بالهواتف المحمولة، كما احتفلت بتزويد الطائرة رقم 100 من أسطولها بخدمة الإنترنت اللاسلكي فائق السرعة، لتصبح بذلك شركة الطيران التي تشغّل أكثر عدد من الطائرات المجهزة بشبكة الإنترنت واسع النطاق عالي السرعة في آسيا.

حلول متطورة

وتبنى مطار حمد الدولي ممارسات وتدابير صارمة فيما يتعلق بالنظافة والتعقيم، مع تطبيق قواعد التباعد الجسدي في كافة مرافقه. كما يتمّ تعقيم النقاط الأكثر عرضة للمس من قبل المسافرين بشكل متكرر، فضلًا عن تنظيف بوابات الصعود ومنصّات بوابات الحافلات بعد كل رحلة. إلى جانب هذا، يتم توفير معقمات اليدين في مختلف المواقع داخل المطار.

ويوفر المطار أحدث الحلول التقنية من أجل تعزيز سلامة المسافرين والموظفين، بما في ذلك استخدام روبوتات التعقيم، وخوذ متطورة للمسح الحراري، وممرات التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية الخاصّة بالأمتعة.