بعد قرار خفض القادمين الى الكويت، وتحديد السعة التشغيلية لرحلات الوصول بـ 35 راكبا لكل رحلة، بات تطبيق قرار وصول القادمين من الدول المحظورة، الذين أقاموا في دولة «ترانزيت» غير محظورة لمدة 14 يوماً، أمراً يصعب تحقيقه في ظل كثافة الاعداد الراغبة في العودة الى البلاد ومحدودية مقاعد الركاب وإلغاء آلاف حجوزات السفر من قبل بعض شركات الطيران.
وقالت مصادر في قطاع السياحة والسفر لـ«القبس» ان المقيمين المسافرين القادمين عبر الـ«ترانزيت» سيضطرون للبقاء في دول الترانزيت لمدد إضافية بسبب عدم وجود تذاكر سفر متاحة خلال هذه الفترة.
وأضافت المصادر ان بعض المقيمين قاموا قبل تطبيق القرار بعدة ساعات بحجز تذاكر سفر «ترانزيت» جديد، والعبور في عدة محطات أبرزها اثيوبيا والسعودية من أجل العودة الى الكويت، موضحا ان أسعار تذاكر الوصول لـ «ترانزيت المقيمين» بلغت نحو 850 دينارا.
وبينت المصادر ان الهدف من القرار هو اللجوء الى محطات السفر التي لا تشهد كثافة عددية في المسافرين للظفر بحصص القادمين من هذه الدول، على الرغم من وجود عدة مصاعب تتمثل في طول فترات الترانزيت التي قد تمتد لمدة 20 ساعة حتى يصلوا الى الكويت.
وذكرت ان سوق النقل الجوي يشهد تهافتا كبيرا لحجز تذاكر السفر، ولكن مع الغاء بعض شركات الطيران لرحلات الجوية المجدولة القادمة الى الكويت بسبب عدم الجدوى الاقتصادية، أصبح من الصعب الحصول حجز لتذكرة سفر.
وفي المقابل، شهد مطار الكويت الدولي، اليوم، تطبيق قرار خفض القادمين بما لا يتعدى وصول 1000 راكب يوميا.
وقال مصدر مطلع لـ«القبس» ان إجراءات فحص المسافرين سارت بشكل طبيعي، حيث تم استقبال عدة رحلات جوية قادمة الى الكويت، وقامت الأجهزة الطبية بفحصهم قبل دخولهم البلاد ضمن الإجراءات الاحترازية للحفاظ على المنظومة الصحية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}