ذكر تقرير حديث أن أكثر ألف شخص ثراءً في العالم تمكنوا من تعويض خسائرهم المسجلة بسبب جائحة "كورونا" في 9 أشهر فقط، فيما قد يستغرق أكثر الأشخاص فقرًا ما يزيد عن عقد من الزمان لتجاوز تلك الأزمة.
ووفقًا لما ذكرته شركة "أوكسفام" في تقرير على موقعها الرسمي الإثنين، فإن الجائحة قد تؤدي إلى زيادة التفاوت الاقتصادي في كل دولة في نفس الوقت، وهي واقعة تحدث لأول مرة على الإطلاق.
وتشير زيادة عدم المساواة إلى أن الفترة التي قد يستغرقها الأشخاص الذين يعيشون في الفقر للتعافي نحو مستويات ما قبل الأزمة قد تكون أطول بنحو 14 مرة مقارنة بأكثر 1000 شخص ثراء في العالم.
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه ثروة أكثر 10 أشخاص ثراء في العالم بنحو نصف تريليون دولار منذ بداية الأزمة- وهو يكفي لدفع ثمن اللقاح للجميع وعدم الدفع بأي شخص نحو الفقر- أدى الوباء إلى أسوأ أزمة عمل منذ أكثر من 90 عامًا.
وشدد التقرير على أن الجائحة أثرت بشكل بالغ على السيدات والأشخاص أصحاب البشرة السوداء والمنحدرين من أصل إفريقي والمجتمعات المهمشة في أنحاء العالم كافة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}