تمكنت الإجراءات الاحترازية المتبعة في سنغافورة من خفض معدل الإصابة المحلية بفيروس "كورونا" نحو الصفر على مدار أشهر، ولكن يبدو أن بعض تلك الإجراءات بدأ في إثارة موجة من الغضب، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن".
وأصدرت حكومة سنغافورة برنامج "التتبع معًا" للجوالات الذكية، وذلك لقياس مدى قرب المستخدمين من المصابين بالفيروس أو من كانوا على تواصل معهم ومن ثم تنبيههم.
وشددت السلطات على أن البرنامج ليس جهازًا للتعقب وأن البيانات مشفرة ولن تستخدم في أغراض أخرى، ورغم ذلك فإنه تعرض للنقد في الشهر الجاري.
وصرح وزير في حكومة سنغافورة بأن الشرطة بإمكانها الحصول على بيانات التعقب المتعلقة بفيروس "كورونا" عند إجراء تحقيقات جنائية، نظرًا لأنها مخولة بموجب قانون الإجراءات الجنائية للحصول على أي بيانات.
وبحسب التقرير تستعد سنغافورة لتقديم تشريعات جديدة للحد من استخدام الشرطة لتلك البيانات.
وتثير تلك التقنية مخاوف عالمية، إذ تشاركت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية وبعض الشركات المحلية أماكن تواجد مرضى فيروس "كورونا"، كما تم تسريب صور ومعلومات شخصية من التطبيق الصحي للفيروس في بكين وبيعها على الإنترنت.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}