حذر وزير المالية الفرنسي "برونو لو مير" من أن باريس قد تواجه صعوبات في تحقيق مستهدفها لنمو الناتج المحلي الإجمالي عن العام الجاري في حالة تطبيق قيود إغلاق جديدة مرتبطة بفيروس "كورونا".
وفي مقابلة مع وكالة "بلومبرج" أمس الإثنين، شدد "لو مير" على أن مستهدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 6% في العام الجاري قد يكون صعبًا للغاية في حال تطبيق قيود جديدة.
وبالرغم من ذلك أكد المسؤول الفرنسي على أنه سيتم مواصلة تقديم نهج الرئيس الفرنسي مهما كانت التكلفة، مضيفًا: "أعتقد أنه سيتعين علينا مواصلة دعم بعض قطاعات الاقتصاد في فرنسا حتى الصيف المقبل".
وتابع "لو مير": "أعتقد أنه سيكون خطأ سياسياً واقتصادياً واجتماعياً سحب هذا النوع من الإجراءات بينما لا يزال الوباء موجودًا".
وتكافح فرنسا من أجل احتواء وباء "كورونا" المستجد، إذ وصلت الإصابات عند 3.1 مليون منذ تفشي الفيروس في ربيع العام الماضي، بينما تخطت الوفيات حاجز 73.6 ألف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}