كان رائد الأعمال الكوري الجنوبي "جيم سيونج-جون" – البالغ من العمر حاليًا 67 عامًا - يدير شركة لتصنيع الصلب في أواخر الثمانينيات ثم أصبح مهتمًا بطاقة الرياح، بسبب إمكانات النمو في هذا المجال، وقرر المشاركة به.
وتحول "جيم" نحو الطاقة المتجددة في عام 2003، وأسس أول مصنع لشركته "سي إس ويند" في فيتنام من أجل الاستفادة من تكاليف العمالة المنخفضة.
ثم تلقت الشركة بعد ذلك بخمس سنوات، استثمارا من "جولدمان ساكس" بقيمة 47.2 مليار وون (43 مليون دولار)، مما ساعدها على التوسع في سبع دول.
وحاليًا، تدير "سي إس ويند" مصانع في دول من بينها ماليزيا والصين والمملكة المتحدة، وتبيع أبراج الرياح لشركات مثل "جنرال إليكتريك"، وتخطط لبناء مصانع في الولايات المتحدة.
وأصبحت شركته "سي إس ويند" أكبر مصنع لأبراج الرياح في العالم، وزادت إيراداتها بأكثر من الضعف في عامين حتى 2019، وارتفعت 16% عند 695 مليار وون في الأشهر التسعة الأولى من 2020، وقفز صافي الدخل 68% إلى 49.3 مليار وون.
وخلال الأربعة أعوام الماضية ارتفع سهم الشركة، وخلال 2020 فقط قفز بحوالي خمسة أضعاف، ومن المتوقع أن يشهد المزيد من النمو مع تغير الإدارة الأمريكية.
وأصبح "جيم" واحدًا من الأثرياء في كوريا الجنوبية، وتقدر قيمة الحصة التي يمتلكها هو وعائلته في الشركة البالغة 51% عند 1.4 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
وفي مقابلة مع مجلة الشركة عام 2014 قال: إن إدارة الأعمال تدور حول إيجاد أهداف جديدة باستمرار لتحديها، عندما يتحقق هدف ما عليك أن تبحث عن هدف جديد، هذه الطريقة التي أدرت بها الأعمال.
المصدر : بلومبرج
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}