نبض أرقام
07:22 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

البرازيل تعتزم شراء لقاحي "سبوتنيك في" الروسي و"كوفاكسين" الهندي

2021/02/04 أ ف ب

أعلنت الحكومة البرازيلية الأربعاء أنها تعتزم الجمعة إبرام عقود لشراء 30 مليون جرعة من لقاحي "سبوتنيك في" الروسي و"كوفاكسين" الهندي المضادّين لفيروس كورونا.

وقالت الحكومة في بيان إنّ وزارة الصحة ستجتمع الجمعة "مع ممثّلين عن معهد غاماليا الروسي، الشركة المصنّعة للقاح "سبوتنيك في"، وعن مختبر "بهارات بايوتيك" الهندي، للتفاوض بشأن الحصول على 30 مليون جرعة من لقاحيهما المضادّين لكوفيد-19".

وأضافت أنّه إذا أثمر الاجتماع اتفاقاً، فستتلقّى البرازيل 10 ملايين جرعة من اللّقاح الروسي "بين شباط/فبراير وآذار/مارس" و8 ملايين جرعة من كوفاكسين في شباط/فبراير و12 مليون جرعة أخرى من نفس اللقاح الهندي في الشهر التالي.

وحتى الآن تلقّح البرازيل سكانها بالاعتماد على لقاحين تنتج أحدهما أسترازينيكا البريطانية والآخر سينوفاك الصينية.

وبدأت حملة التطعيم في كبرى دول أميركا اللاتينية في 17 كانون الثاني/يناير، وهي تشمل في مرحلتها الأولى العاملين الصحيين والمسنّين والسكّان الأصليين.

ووفقاً لنتائج نشرتها مجلة "ذي لانسيت" الطبية وصادق عليها خبراء مستقلّون فإنّ لقاح "سبوتنيك في" فعّال بنسبة 91,6% ضدّ كوفيد-19.

وكانت المكسيك رخّصت الثلاثاء للاستخدام الطارئ للقاح "سبوتنيك في" الروسي المضادّ لكوفيد-19، بحسب ما أعلنت السلطات الصحيّة في ثاني دول أميركا اللاتينية تضرّراً من فيروس كورونا بعد البرازيل.

وبالإضافة إلى روسيا والمكسيك فقد رخّصت حتى اليوم 16 دولة أخرى لهذا اللّقاح، من بينها جمهوريات سوفياتية سابقة ظلّت قريبة من روسيا مثل بيلاروسيا وأرمينيا، ودول حليفة لموسكو مثل فنزويلا وإيران، ولكن أيضاً كوريا الجنوبية والأرجنتين والجزائر وتونس وباكستان.

والبرازيل البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة هي أكثر دولة في أميركا اللاتينية تضرّراً من الجائحة على صعيد الإصابات والوفيات، والثالثة في العالم أجمع.

وأودت الجائحة بحياة 227 ألف شخص في البرازيل التي تشهد حالياً موجة وبائية ثانية إذ سجّلت البلاد خلال الأسبوع الماضي ما معدّله يومياً 50 ألف إصابة جديدة و1062 وفاة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.