طور فريق بحثي من كلية الهندسة بجامعة جنوب كاليفورنيا، نموذجا جديدا يمكنه مواجهة المتغيرات الناشئة لفيروس كورونا الجديد.
كما يمكن لهذا النموذج من الذكاء الاصطناعي أن يحلل فعالية لقاحات كورونا، مما سيساعد في تطوير اللقاحات مستقبلا.
وذكرت الدراسة الجديدة أن النموذج الجديد يستطيع التكيف بسهولة لتحليل الطفرات المحتملة للفيروس، مما يضمن التعرف على أفضل اللقاحات الممكنة بسرعة. ويعتقد الباحثون في الدراسة أن هذا الأمر سيعطي ميزة للعلماء لمحاربة أنواع العدوى المتطورة.
كما ذكرت الدراسة أن نموذج التعلم الآلي هذا يمكن أن يصمم لقاحات في عملية كانت تستغرق شهورا أو سنوات، في غضون ثوان ودقائق.
وقال بول بوغدان، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة جنوب كاليفورنيا: "إن إطار عمل الذكاء الاصطناعي هذا، المطبق على تفاصيل هذا الفيروس، يمكن أن يوفر اللقاحات المرشحة في غضون ثوان ثم نقلها إلى التجارب السريرية بسرعة، لتحقيق العلاجات الطبية الوقائية دون المساس بالسلامة".
وأضاف: "كما سيمكننا تكييف هذه التكنولوجيا لمساعدتنا على البقاء في طليعة فيروس كورونا لأنه يتحور في جميع أنحاء العالم".
وقالت الدراسة إن النموذج الإلكتروني تعامل بسرعة فائقة مع فيروس كورونا خلال التجارب، ووضع قائمة بأفضل المكونات التي يمكن أن تستخدم في محاربته.
واختار النموذج المدعوم بالذكاء الاصطناعي 26 لقاحا محتملا فعالا ضد فيروس كورونا. من بينهم، حدد العلماء أفضل 11 لقاحا يمكن من خلاله بناء لقاح متعدد المراحل، والذي يمكنه مهاجمة البروتينات الشائكة التي يستخدمها الفيروس لمهاجمة الجسم.
وتوقع العلماء أن يكون هذا النموذج مفيدا جدا خلال المرحلة الحالية من الوباء، حيث يبدأ الفيروس في التحور بين السكان بجميع أنحاء العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}