تواصل مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجيل مستويات قياسية جديدة، ما يثير مخاوف التقييمات المرتفعة بالنسبة لبعض المستثمرين.
وكان الملياردير الأمريكي الشهير "وارن بافيت" قد استحدث بعد أزمة فقاعة "الدوت كوم" مؤشراً لرصد ما إذا كان سوق الأسهم يشهد ارتفاعات غير مبررة أم يمثل فرصة جيدة للشراء.
وذكر "بافيت" أن مؤشره يعتمد على قياس القيمة السوقية لكل الأسهم الأمريكية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، ويعتقد المستثمر الشهير أنه إذا كانت النسبة تدور حول 80% فإن هذا هو الوقت المناسب لدخول السوق، لكن إذا تجاوزت 100% فإن ذلك بمثابة دليل على التقييم المبالغ للسوق.
ويشير "مؤشر بافيت" حالياً لمستوى غير مسبوق يبلغ 224%، ما يعني أن القيمة السوقية لكل الأسهم الأمريكية تعادل أكثر من ضعف تقديرات الناتج المحلي الإجمالي في الفصل الحالي.
وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية قد سجلت مكاسب هذا الأسبوع، لتحقق أعلى مستوياتها على الإطلاق بدعم التفاؤل حيال تعافي الاقتصاد.
كما ساهم خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة لمستوى قرب الصفر مع ترقب ضخ حزمة مالية ثالثة بقيمة 1.9 تريليون دولار في دعم معنويات المستثمرين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}