سجلت شركة كيوتيرمنلز التي تتولى إدارة وتشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد، وتطوير وتشغيل المرحلة الثانية منه، إنجازًا هامًا على صعيد صحة وسلامة العمّال، بعد تحقيق 2.808.365 مليون ساعة عمل أساسية بدون حوادث أو وقت ضائع أو إصابات، معيقة لسير العمليات التشغيلية.
وكشفت كيوتيرمنلز ضمن إحصائية لأدائها خلال الفترة الماضية، إلى أن إجمالي ساعات العمل في شهر يناير الماضي، بلغت 399.860 ألف ساعة بدون حوادث أو وقت ضائع، ويتضمن ذلك بيانات لموظفي كيوترمنلز والمقاولين، وأظهر رصد الراية الاقتصادية في هذا الصدد ارتفاعًا في إجمالي ساعات العمل خلال يناير الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بلغت 20.29%، الأمر الذي يُعد إنجازًا يُحسب لصالح الشركة وميناء حمد، وتجسيدًا للتعاون الوثيق بينهما في سبيل تطوير الميناء كبوابة قطر للتجارة العالمية والخدمات اللوجستية، ومركزًا لإعادة التصدير في المنطقة.
ويأتي هذا الإنجاز بفضل الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائيّة لمنع انتشار الفيروس المستجد وبتنفيذ معايير الصحة والسلامة التي أقرتها وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مواني قطر بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، كما تضع معايير الموثوقية من خلال التميّز التشغيلي، وتعزيزها باستمرار، ما يعكس اعتماد أعلى درجة من الكفاءة والسلامة ضمن عمليات الشركة التشغيليّة لميناء حمد، ومناولة مختلف أنواع البضائع بسرعة وسلاسة، رغم التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد- 19.
كما أوضح الرصد الخاص ارتفاع عدد ساعات العمل الحرة بدون حوادث ووقت ضائع بنسبة 66.90%، خلال الشهر الماضي مقارنة بشهر يناير 2020، حيث قامت الشركة بإنجاز 232 ساعة عمل حرة بدون حوادث أو وقت ضائع خلال الشهر الماضي، مقابل 139 ساعة عمل حرة في يناير 2020، حيث تعد كيوتيرمنلز إضافة نوعية للخطة الإستراتيجية لوزارة المواصلات والاتصالات الرامية للارتقاء بالقدرات التنافسية للدولة على الخريطة العالمية في مجال تشغيل الموانئ التجارية، وتوفير خدمات مينائية لوجستية متكاملة.
صفر إصابات
وأضافت الشركة فيما يتعلق بالإصابات خلال العمل، أن إجمالي معدل الإصابات المبلغ عنها بلغ صفر إصابة، حيث كان آخر إبلاغ عن إصابات في ميناء حمد بتاريخ الثالث عشر من شهر يونيو العام الماضي، ونوهت إلى أن معدل تكرار الإصابة الشهر الماضي بلغ صفر تكرار أيضًا، ما يؤكد حرص الشركة في عملها على سلامة موظفيها، وسعيها للتميز في قطاع العمليات التشغيلية، خاصة أن ميناء حمد يُعد من أكبر مشاريع تطوير الموانئ على مستوى العالم، ومن أفضل الموانئ من حيث السرعة في تفتيش الحاويات خلال يوم واحد، وتصل قدرته الاستيعابية إلى 24 ألف حاوية.
ويمهّد ميناء حمد الطريق أمام انطلاقة مرحلة جديدة من التميّز والريادة في مجال تطوير الموانئ التجارية في قطر والمنطقة ككل، ويساهم بشكل فعال في دعم مسيرة التنوع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، ومن المتوقّع أن يكون للميناء دور محوري في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة لدولة قطر.
ويساهم الميناء في هذا الصدد بدور كبير في تعزيز التجارة البحرية للدولة من خلال زيادة حجم الصادرات والواردات، وتعظيم التبادل التجاري بين دولة قطر وبقية دول العالم، فضلًا عن دوره الحيوي في تحفيز النمو وتنويع مصادر الاقتصاد القطري بما يحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، حيث يستقبل ميناء حمد العديد من حاويات التخزين المبردة بشكل مستمر، ويبلغ متوسط القدرة الاستيعابية للحاوية الواحدة 30,000 كجم من المواد الغدائية، كما تستقبل محطة سفن الدحرجة بالميناء المواشي والسيارات بقدرة تبلغ 500,000 سيارة سنويًا، وأيضًا يستقبل ما يصل إلى 1.7 مليون طن سنويًا من البضائع العامة، الأمر الذي يلبي الاحتياجات المتزايدة للاستيراد والتصدير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}