أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن القطاع الصحي في دولة الإمارات، حرص منذ بداية الجائحة على صياغة خطة وطنية لتوسيع نطاق الفحوص لتكون بصورة مستمرة لتغطية جميع المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق الدولة كما ركز على الاهتمام بكبار المواطنين والمقيمين، وأصحاب الأمراض المزمنة للحرص عليهم فوضعت إجراءات وقائية لحمايتهم، لأنهم الأكثر حاجة إلى الرعاية والاهتمام؛ حيث كان من الضروري التواصل معهم عن بعد ودعمهم معنوياً والوقوف على احتياجاتهم وتوفيرها لهم، وإبعادهم عن كل مخاطر التي يمكن أن تعرضهم للإصابة.
وعملت وزارة الصحة مع كافة الشركاء الصحيين على الاستمرار في الفحوص الميدانية ضمن جهود متناسقة مع أعلى المستويات بالتنسيق مع فريق الأزمات والطوارئ الصحية، وتم التكثيف من الرسائل التوعوية لتحث جميع أفراد المجتمع على الالتزام بالتباعد الاجتماعي ضماناً لصحة وسلامة الجميع، كما فرضت الجهات القانونية مجموعة من العقوبات الرادعة لتأكيد أهمية التقيد لتحقق الإمارات إنجازاً كبيراً في محاصرة الوباء.
وقالت: «في ظل جائحة فيروس «كوفيد- 19»، وما شهدته الدولة من تضحيات من العاملين في خط الدفاع الأول، عملت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منذ بداية الجائحة على توفير الدعم اللازم لضمان توفير البيئة الداعمة لتعزز من كفاءة العاملين في خط الدفاع الأول وإبراز دورهم في المشاركة، ولضمان الاستجابة المثلى والمرنة لجائحة «كوفيد- 19» أسهم استخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي وتكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة، كما باشرت الوزارة لاحقاً في تنفيذ المرحلة الأولى بتقديم اللقاح لأبطال خط الدفاع الأول، وتلاها إطلاق الحملة الوطنية للقاح «كوفيد- 19» من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية المحلية، التي استهدفت كبار السن من المواطنين والمقيمين والأشخاص الأكثر عرضة للمرض، وأصبح اللقاح لاحقاً متوفراً لجميع أفراد المجتمع بكافة فئاته وشرائحه، للوصول للهدف بتغطية ٥٠٪ من السكان، وفي المرحلة الحالية تم تحديد فئات معينة للحصول على اللقاح، مما يؤكد نهج دولة الإمارات الاستباقي في الاهتمام بصحة وسلامة كل فرد من أفراد المجتمع».
وأكدت الوزارة استمرارها في تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية المعلنة على الجميع مواطنين ومقيمين، حتى يلتزم الجميع بلا تهاون في اتباع الإجراءات الوقائية فالمسؤولية أصبحت فردية على كل منا، وبتوجيهات ودعم قيادتنا الرشيدة أصبح التطعيم خيارنا جميعاً، لننتصر ونحقق التعافي في أقرب وقت بإذن الله.
وأضافت: «حالياً يؤكد الإقبال الكبير من أفراد المجتمع الذي تشهده المراكز الحالية للحصول على اللقاح، الثقة المجتمعية بجدارة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وكفاءة النظام الصحي في دولة الإمارات من خلال الحرص المستمر على حماية صحة وسلامة المجتمع، وتعزيز روح التفاؤل وزيادة نسبة الاطمئنان؛ حيث أخضعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع هذه اللقاح قبل تسجيله للاستخدام الطارئ لمجموعة من الإجراءات العلمية والتنظيمية الصارمة لضمان سلامته وفاعليته وجودته، وكما ظلت بصورة مستمرة تدعو الجميع لأخذ اللقاح، وعدم التردد في اختيار التطعيم لضمان حماية الأرواح وسلامتها وحماية صحتها وصحة مجتمعها».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}