يُظهر المستثمرون حول العالم أقل مستوى من الخوف في حوالي عقدين من الزمن، مع الصعود القياسي لمؤشرات الأسهم في بعض الأسواق الكبرى.
وسجل مؤشر "جيه بي مورجان تشيس" للرضا والذي يستهدف الأصول المختلفة استنادًا على التقييمات والمراكز الاستثمارية وزخم الأسعار أعلى مستوى منذ انفجار فقاعة "الدوت كوم" في عام 2000، بحسب وكالة "بلومبرج".
وشهدت أسواق الأسهم العالمية إضافة 7 تريليونات دولار لقيمتها السوقية منذ بداية العام الحالي، كما ارتفعت عملة البيتكوين المشفرة لمستويات قياسية أعلى 49 ألف دولار، بالإضافة إلى صعود حاد لأسهم المضاربات والسندات عالية العائد.
ويرى محللو "جيه بي مورجان" أنه رغم ترجيح حدوث توقف لموجة الصعود في الأصول العالمية حالياً، فإنه لا يوجد سبب لتوقع حدوث تراجع كبير مع استمرار الحماس المدعوم بضخ تريليونات الدولارات في الأسواق من قبل البنوك المركزية.
وأشار محللو البنك الاستثماري إلى أن الخطر الرئيسي الذي يلوح في الأفق يتمثل في إقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضا تدريجيا لمشترياته من السندات بمجرد عودة التوظيف والتضخم للمستهدف، لكنهم أشاروا إلى أن هذا التحول من غير المرجح حدوثه قبل نهاية هذا العام.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}