نبض أرقام
02:45 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

وثيقة: الاتحاد الأوروبي سيدعو مجموعة العشرين إلى مواصلة ضخ أموال في الاقتصاد العالمي

2021/02/23 رويترز

أظهرت وثيقة أن الاتحاد الأوروبي سيدعو الزعماء الماليين لأكبر 20 اقتصادا في العالم هذا الأسبوع إلى مواصلة ضخ أموال في الاقتصاد العالمي ما دامت هناك حاجة إليها للتعافي من جائحة كوفيد-19 .


وسيعقد وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في الاقتصادات العشرين الأكبر في العالم، المعروفة باسم مجموعة العشرين، مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الجمعة وسيكون الرد العالمي على الأضرار غير المسبوقة التي أحدثها فيروس كورونا بالاقتصاد على رأس جدول الأعمال.


وجاء في الوثيقة التي تم إعداها للاجتماع "سياسات المالية العامة يجب أن تبقى داعمة ما دام ذلك ضروريا وألا يجري سحبها بشكل سابق لآوانه."


وتؤثر الجائحة، التي ألحقت أضرارا شديدة بالاقتصاد العالمي منذ فبراير شباط 2020، على الدول الفقيرة التي تثقل كاهلها ديون ضخمة نسبيا أكثر من الدول الأخرى، لأنها ليس لديها القدرة على تحفيز اقتصاداتها من خلال الكثير من الديون الجديدة.


وقال الاتحاد الأوروبي إنه لذلك سيدعم تمديد مبادرة لمجموعة العشرين من العام الماضي لتعليق خدمة ديون الدول الفقيرة لمدة ستة أشهر إضافية. لكنه ترك أيضا الباب مواربا لعمل المزيد إذا كانت هناك حاجة إلى ذلك.


وقالت الوثيقة "الاتحاد الأوروبي منفتح أيضا على مناقشة خيارات لتقليل الضغط المالي على الدول المنخفضة الدخل إذا واجهت ضغوطا مالية ويتطلع إلى تحليل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لحاجات التمويل الخارجي في الدول النامية المنخفضة الدخل في الأعوام المقبلة."


وقال مسؤولون إنه لا أحد في الاتحاد الأوروبي اقترح مناقشة شطب بعض ديون الدول الفقيرة، لكن هناك اعترافا بأن المشكلة قد تصبح أكثر عمقا بحيث أن تعليق مدفوعات خدمة ديونها لن يكون كافيا.


وكررت الوثيقة القول بأن الاتحاد الأوروبي مستعد لتعزيز موارد صندوق النقد الدولي، لكنها لم تذكر أي أرقام.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.