قالت شركة إن سي إم للاستثمار (إحدى شركات الاستثمار والوساطة المالية المرخصة في الكويت) إن التداول الإلكتروني أصبح من أبرز المجالات الاستثمارية في شتى أنحاء العالم في وقتنا الحالي، إذ إنه حقق في الأعوام الماضية ربحا هائلا لمستثمريه، الأمر الذي أثار اهتمام المتعاملين بشكل ملحوظ، ولكن لكل استثمار مخاطره التي لا بد وأن يكون المتداول فيها على جزء كبير من الوعي والمعرفة حتى لا يقع ضحية لأوهام الربح السريع.
وذكرت شركة إن سي إم للاستثمار في بيان صحافي، أنه مع توجه أنظار المستثمرين في الآونة الأخيرة نحو التداول الإلكتروني خاصة بعد التقلبات الكبيرة والتي شهدتها أسواق المال العالمية نتيجة تفشي جائحة كورونا، حرصت الشركة على رفع مستوى وعي الأفراد في الكويت في كيفية حسن اختيار شركة التداول وعدم الانجراف نحو الإعلانات التي تعد بأرباح طائلة، حيث نعمل على جعل نظرة المتداول نظرة أكثر واقعية.
وقالت الشركة إنها قامت بنشر ثقافة التداول الإلكتروني من خلال معهد «نور سي إم أكاديمي» والمرخص لدى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتقديم الاستشارات الإدارية والاقتصادية، حيث يتم عقد ديوانية التداول وورش العمل عبر وسائل الاتصال المرئي عن بعد بعدما دأبت على عقدها في مقر الشركة قبل جائحة كورونا فيما يستمر انعقاد الديوانية حتى الآن، كذلك تستمر ورش العمل التدريبية عن طريق شركة نور سي إم أكاديمي عن بعد مرتين شهريا المقدمة من قبل أفضل الكوادر والخبرات.
من جهته، ذكر مدير التسويق في شركة إن سي إم للاستثمار فراز مشتاق: أن رؤية «إن سي إم للاستثمار» تتركز في تقديم خدمات تداول آمنة وفق معايير عالمية لعملائها، حيث توفر الشركة العديد من المنتجات كالسلع والمعادن والطاقة وعقود الفروقات في الأسواق الأميركية والعملات.
وقال: «نحرص في الشركة على تطبيق أعلى المعايير المالية للحفاظ على استثمارات العملاء، حيث تقوم الشركة بإيداع أموال العملاء في حسابات بنكية في البنوك المحلية داخل الكويت بحيث تكون منفصلة تماما عن حسابات الشركة المصرفية، كما تخضع جميع أنشطة الشركة لرقابة الجهات الرقابية المختصة داخل الكويت والتي تعمل بكل جهد للحفاظ على استثمارات المواطنين».
وقدم مشتاق عددا من النصائح للمستثمرين في ضرورة التخطيط الجيد للأهداف التجارية والتعرف على درجة المخاطرة واختيار وسيط التداول بعناية شديدة ومن ثم اختيار نوع الحساب ونسبة الرافعة المالية بناء على الاحتياجات والتوقعات، والبدء بمبالغ مالية صغيرة وزيادتها لاحقا من الأرباح الأساسية وليس عن طريق زيادة الودائع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}