نبض أرقام
18:24
توقيت مكة المكرمة

2024/07/23
15:50

المتحدث باسم الصحة الكويتية يؤكد ضرورة التقيد بالإجراءات الصحية العامة لمجابهة "كورونا"

2021/03/02 كونا

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكویتیة الدكتور عبدالله السند الیوم الثلاثاء ضرورة التقید بالإجراءات الأساسیة للصحة العامة باعتبارھا "أساس التصدي لجائحة فیروس كورونا" مؤكدا أن "الوباء لم ینته ومخاطره لا تزال عالیة وأن المنحنى الوبائي في تصاعد".

وقال السند خلال مؤتمر وزارة الصحة الدوري ال(113) بشأن مستجدات الوضع الصحي في البلاد إن منظمة الصحة العالمیة أكدت أخیرا أن "الإجراءات الأساسیة للصحة العامة لا تزال ھي أساس التصدي للجائحة مع عدم الاعتماد على اللقاحات فقط في الوقت الراھن".

وأضاف أنه "خلال الأیام القلیلة الماضیة شاھدنا عودة بعض الدول إلى فرض إجراءات مشددة وإغلاق أنشطة مختلفة وإعلان حالة الطوارئ وإعادة إغلاق مدن" بغیة السیطرة على تفشي الوباء.

وفیما یخص الإحصائیة الیومیة لوزارة الصحة بشأن الفیروس المستجد أفاد بإن نسبة إجمالي حالات الشفاء إلى الإصابة بلغت 93.7 في المئة في حین بلغت نسبة حالات الشفاء إلى الإصابة خلال ال30 یوما الأخیرة 82.2 في المئة.

وذكر أن مجموع حالات الشفاء منذ بدایة الشھر الماضي وحتى الیوم بلغ 22643 حالة وتم تسجیل 1910 حالات شفاء - أمس والیوم فقط - لتبلغ نسبة الزیادة في حالات الشفاء منذ ذلك الحین وحتى الیوم 2ر14 في المئة.

ولفت إلى أن "تم الیوم تسجیل الرقم القیاسي لحالات الإصابة - 1341 حالة - وھو الأعلى منذ ظھور الفیروس محلیا" كما "تم تسجیل 27529 إصابة منذ الشھر الماضي وحتى الیوم لتبلغ نسبة الزیادة في حالات الإصابة 5ر16 في المئة من إجمالي الحالات".

وأوضح السند أن مجموع أعداد الإصابة لا یزال أعلى من حالات الشفاء - منذ بدایة الشھر الماضي - وبلغت نسبة الزیادة في حالات العنایة المركزة - منذ الشھر الماضي وحتى الیوم - 2ر196 في المئة مشیرا إلى "احتمالیة زیادة حالات العنایة المركزة نظرا إلى استمرار تزاید معدلات الإصابة".

وأردف قائلا إنه "تم تسجیل 133 حالة وفاة خلال 30 یوما فقط في وقت تتسع فیه نسبة الإصابة إلى المسحات للیوم الثاني على التوالي لتصل إلى 6ر15 في المئة" مؤكدا أن "جمیعنا شركاء في حفظ أمننا الصحي والتزامنا بالإجراءات الصحیة یساعد وطننا ویحفظنا جمیعا من مخاطر الإصابة".

ولفت إلى أنه "في ضوء الوضع الوبائي العالمي والمناسبات الوطنیة التي مرت علینا خلال الأیام الماضیة كانت وزارة الصحة تعمل عبر قطاعاتھا وإداراتھا وبكفاءاتھا الوطنیة والمخلصة بكل جھد".

وأوضح أن الوزارة تعاملت خلال فترة الأعیاد الوطنیة عبر إدارة الطوارئ الطبیة مع 1287 حالة مرضیة جرى نقلھا عبر الإسعاف الأرضي إلى المستشفیات لتلقي الرعایة الطبیة اللازمة كما تم التعامل مع 8 حالات أخرى تم نقلھا عبر الإسعاف الجوي.

واستطرد المتحدث باسم (الصحة) أن الوزارة كانت تعمل على نطاقین أساسیین ھما - الحالات المصابة والمشتبھ في إصابتھا بمرض (كوفید 19 (والحالات العامة الأخرى - مستعرضا بعضا من الإحصائیات الواردة من بعض الإدارات المتصلة مباشرة مع الجمھور وھي (الطوارئ الطبیة) وخدمة المواطن (الخط الساخن 151).

وذكر أن عدد الحالات المنقولة خلال فترة إجازة الأعیاد الوطنیة إلى مستشفیات (مبارك الكبیر) بلغ 248 و(العدان) 267 و(الفروانیة) 202 و(الأمیري) 115 و(الجھراء) 111 و(الصباح) 87 و(جابر الأحمد) 36 ومستشفیات ومراكز تخصصیة أخرى بنحو 221 حالة.

وأفاد بأن الحالات المشار إلیھا شملت 307 حالات أمراض باطنیة و305 أمراض معدیة و150 حالة غسیل كلى و150 حالة حوادث طرق و17 حالة مشاجرات.

من جانبه أكد استشاري الأمراض الباطنیة رئیس قسم الباطنیة في مستشفى الجھراء الدكتور عبد الرحمن الشمري خلال المؤتمر أنه "لا توجد مشكلة في السعة السریریة بالمستشفى بسبب تخصیص مبنى (الرغبة الأمیریة) بالكامل لأجنحة فیروس كورونا المستجد".

وأضاف أنه "من الملاحظ في الفترة الأخیرة زیادة أعداد الحالات المترددة على الحوادث وحالات الدخول للأجنحة والرعایة المركزة" موضحا أن "نسبة إشغال الأسرة في الأجنحة والعنایة المركزة بلغت 25 في المئة في حین اتخذت إدارة المستشفى جمیع الاجراءات الكفیلة باستیعاب أي أعداد إضافیة".

ولفت الشمري إلى أن "التجمعات المختلفة والأنشطة الاجتماعیة ساھمت في زیادة الأعداد بشكل مضاعف" داعیا الجمیع إلى "ضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازیة وتجنب التجمعات والمناسبات الاجتماعیة في الوقت الراھن والحرص على أخذ التطعیم في أسرع وقت للعمل على إیجاد المناعة المجتمعیة".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة