سجّلت البرازيل الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، حصيلة وفيات يومية قياسية بفيروس كورونا بلغت 1,910 وفيات، بحسب بيانات رسمية أكّدت تدهور الوضع الوبائي في البلاد.
ووفقاً للبيانات التي نشرتها وزارة الصحة، والتي يقول كثير من العلماء إنها لا تعكس الواقع الفعلي للوضع الوبائي في البلاد، فقد بلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الجائحة في أكبر دولة في أميركا اللاتينية من حيث عدد السكان 259,271 وفاة.
والبرازيل البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 71,704 إصابات جديدة بالفيروس، في ثاني أسوأ حصيلة يومية منذ بدأ الوباء بالتفشّي في هذا البلد.
وكانت البرازيل سجّلت الثلاثاء حصيلة ضحايا يومية قياسية بلغت 1,641 وفاة.
وعلى مدى الأيام السبعة الماضية، ارتفع معدّل الوفيات اليومية إلى 1,331 حالة وفاة.
ولغاية شباط/فبراير الماضي لم يكن هذا المعدّل قد تجاوز عتبة الـ1100 حالة وفاة يومياً.
والبرازيل هي ثاني أكثر دولة في العالم، بعد الولايات المتّحدة، تضرّراً من كورونا على صعيد الخسائر البشرية.
وفي حين يحذّر خبراء الأوبئة من أنّ الوضع الوبائي في البرازيل مرشّح للتفاقم بشدّة في الأسبوعين المقبلين، فإنّ النظام الصحّي في البلاد هو من الآن على وشك الانهيار.
وزادت نسبة إشغال الأسرّة في أقسام العناية المركّزة في المستشفيات عن 80% في 19 من أصل ولايات البلاد الـ27، وفقاً لمعهد فيوكروز.
والأربعاء أعلنت ولاية ساو باولو (جنوب شرق)، الأغنى والأكثر تعداداً للسكّان في البلاد (46 مليون نسمة)، عودة العمل لمدة أسبوعين بالقيود المشدّدة لوقف تفشّي الجائحة.
وبموجب هذه القيود لن يعود مسموحاً لسكان الولاية أن يزاولوا سوى "الأنشطة الأساسية" المتعلقة بالصحة والغذاء والنقل العام. ومع ذلك، ستبقى المدارس والكنائس مفتوحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}