وضعت دائرة التعليم والمعرفة معايير محددة لإجراء الاختبارات داخل المدارس الخاصة، راعت في مجملها الوضع الصحي الحالي، وضرورة تأمين الحماية للطلبة والعاملين داخل المبنى المدرسي، وتجنيبهم مخاطر العدوى بفيروس «كورونا» (كوفيد-19).
وقالت إنها لا تنصح بإجراء الاختبارات المركزية إلا في حالات الضرورة القصوى، داعية إلى اتباع طرق أخرى للتقييم، ووضع رغبة بعض الطلبة في استكمال الدراسة من المنزل في الحسبان.
كما نصحت الدائرة المدارس باستخدام الاختبارات التشخيصية والتكوينية، لتحديد مكامن الضعف في عملية التعلم.
وأكدت أنه يجب نقل الطالب إلى الصف التالي، حسب نظام الترفيع العالمي، لضمان بقائه ضمن البيئة الدراسية، بما يتماشى مع دليل سياسات المدارس الخاصة المطبقة في أبوظبي.
ودعت المدرسة إلى معالجة التأخر الدراسي عند الطلبة بأسلوب (Spiral learning/ العلاجي).
وأضافت أن إعداد الطلبة لامتحانات القبول في مؤسسات التعليم العالي وتقديم طلبات الالتحاق، يستلزم رجوع المدرسة إلى الجهة المسؤولة عن الامتحانات، حسب المنهاج المتبع لديها، لتحديد أي تغيير في المواعيد والجداول، ومتطلبات المحتوى والتكنولوجيا، وأسس التقييم، لافتة إلى أن امتحانات القبول المستقلة، ومنها امتحانات «توفل» و«آيلتس»، تستلزم رجوع الطلبة إلى المواقع الإلكترونية للجهة التي تقدم الاختبار، للاطلاع على التغييرات في المواعيد أو المتطلبات أو الإجراءات.
وأكدت الدائرة أنها ستبلغ مسؤولي الامتحانات ومرشدي الإرشاد الجامعي والمهني بأي تغيير قد يطرأ على إجراءات القبول الإلكتروني، ومن ثم عليهم إرشاد الطلبة وفقاً لذلك، إضافة إلى أن المدارس عليها متابعة المستجدات من وزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بالامتحانات الوطنية (EMSAT) في حال حدوث أي تغيير في مواعيدها أو إجراءاتها المتبعة.
وتابعت: «في حال رأت المدرسة ضرورة إجراء اختبار تحصيلي للطلبة، فعلى المعلم أن يراعي تقليل مدة الاختبار قدر المستطاع، مع المحافظة على التباعد الاجتماعي في الفصل حسب الفئة العمرية»، لافتة إلى ضرورة السماح للطلبة أصحاب الهمم باستخدام المواد المساعدة، حسب احتياجاتهم، مثل إعطائهم وقتاً إضافياً، أو السماح لهم بمساعدة معلم في القراءة أو الكتابة، أو غير ذلك مما يحتاجون إليه من خدمات، وأن تكون هذه الإجراءات موضحة في الخطة التربوية الفردية للطالب، ومدرجة في عملية تقييم المخاطر.
وألزمت الدائرة المدارس بـ10 معايير موحدة في حال الحاجة إلى تنظيم الاختبارات عالية الأهمية داخل المدرسة، تشمل التأكد من جاهزية قاعات الامتحان بأنظمة التهوية المناسبة، وصيانتها دورياً قبل الامتحان، وإجراء عمليات التنظيف والتعقيم لقاعات الامتحان، خصوصاً قبل موعد الامتحان مباشرة، وتوفير معقمات اليدين بدون لمس، والمناديل المعقمة عند مدخل قاعات الامتحان، ووضع علامات إرشادية واضحة لكل قاعات الامتحان في المدخل والمخرج، على أن تحتوي على نقطتين مختلفتين للدخول والخروج، وتركيب طبقة بلاستيكية شفافة على جميع طاولات مقاعد الطلبة، وتوفير «القناع» لكل طالب.
وتضمّنت المعايير مراعاة التباعد بين الطلبة، بحيث توضع الطاولات على بعد مترين ونصف المتر عن بعضها بعضاً، وأن تتجه كلها إلى الأمام، وتكون مزوّدة بخطاف لتعليق أغراض الطالب الشخصية، وفحص حرارة الطلبة عند الدخول إلى غرفة الاختبار، إضافة إلى السماح فقط للطلبة الممتحنين، والمراقبين، والأشخاص المخوّلين، بدخول قاعة الامتحان.
وتضمّنت المعايير أيضاً التزامات خاصة بالطلبة، شملت تعقيم أيديهم عند الدخول إلى غرفة الامتحان والخروج منها، والتوقيع على إقرار الخلو من أعراض «كوفيد-19»، وعدم الاتصال المباشر بشخص مصاب أو يحتمل أنه مصاب، وإحضار بطاقة الهوية للدخول للامتحان، والسماح للطلبة أصحاب الهمم باستخدام المواد المساعدة وفقاً لاحتياجاتهم.
10 معايير
- تجهيز أنظمة التهوية في قاعات الامتحان.
- تنفيذ الصيانة الدورية.
- تنظيف وتعقيم القاعات قبل موعد الامتحان مباشرة.
- توفير معقمات اليدين.
- وضع علامات إرشادية للقاعات في المدخل والمخرج.
- تركيب طبقة بلاستيكية شفافة على طاولات مقاعد الطلبة.
- توفير «القناع» لكل طالب.
- مراعاة التباعد بين الطلبة.
- فحص حرارة الطلبة عند الدخول إلى غرفة الاختبار.
- السماح فقط للطلبة الممتحنين، والمراقبين، والأشخاص المخوّلين، بدخول قاعة الامتحان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}