قال مدير منظمة الصحة العالمية إن جائحة "كوفيد-19" تسببت في صدمة جماعية أوسع نطاقاً من الحرب العالمية الثانية، وهو ما سيستمر تأثيره لسنوات قادمة.
وذكر "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" في مؤتمر صحفي: "بعد الحرب العالمية الثانية شهد العالم صدمة جماعية لأن الحرب أثرت على العديد من الأرواح، والآن مع انتشار الجائحة فقد تأثر عدد أكبر من الناس".
وأضاف "غيبريسوس": "العالم كله تقريباً يتأثر بالوباء، كل وأي فرد على سطح العالم تأثر بالفعل بكورونا".
وأشار المدير العام لمنظمة الصحة إلى أن هذا يعني حدوث صدمة جماعية تتجاوز أي شيء شهده العالم سابقاً بعد الحرب العالمية الثانية، معتبراً أن الأمر يؤثر على الصحة العقلية.
وتابع: "عندما تكون هناك صدمة جماعية، فإنها تؤثر على المجتمعات لعدة سنوات قادمة".
وتعتقد "ماريا فان كيركوف" رئيسة وحدة الأمراض الناشئة في منظمة الصحة العالمية أن حجم تأثر كل فرد يختلف باختلاف تأثير الوباء عليه بشكل شخصي.
وأوضحت: "هناك اختلافات من حيث التأثير على الأفراد، حيث إن هناك من فقد أحد الأحباء أو فرداً من الأسرة أو صديقاً بسبب الفيروس، أو هؤلاء الذين فقدوا وظائفهم أو الأطفال الذين توقفوا عن الذهاب للمدرسة أو من تم إجبارهم على البقاء في المنزل".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}