نبض أرقام
04:17 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

برنامج "كوفاكس" يقدم 20 مليون جرعة من لقاحات كورونا للدول الفقيرة بالأسبوع الأول من التوزيع

2021/03/06 سي إن إن

قدم برنامج دولي تم إعداده لإيصال لقاحات فيروس كورونا إلى العالم 20 مليون جرعة لقاح إلى 20 دولة في الأسبوع الأول من التوزيع، وفقاً لما ذكره قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الجمعة.

 

وقال غيبرييسوس في مؤتمر صحفي: "كان هذا أسبوعاً تاريخياً لكوفاكس، إذ بدأت عمليات التطعيم الأولى في غانا وساحل العاج"، وأضاف: "إجمالاً، قدم كوفاكس 20 مليون جرعة من اللقاح إلى 20 دولة".

 

وفي الأسبوع المقبل، قال غيبرييسوس إن كوفاكس سيقدم 14.4 مليون جرعة لقاح إلى 31 دولة إضافية، ما يرفع مجموع البلدان التي وصل إليها البرنامج إلى 51 دولة.

 

و"كوفاكس" عبارة عن مبادرة لقاحات عالمية يديرها تحالف يضم تحالف اللقاحات (Vaccine Alliance) المعروف باسم "Gavi"، ومنظمة الصحة العالمية، وهي ممولة من تبرعات قادمة من الحكومات، والمنظمات، والمؤسسات متعددة الأطراف.

 

وتتمثل مهمة "كوفاكس" في شراء لقاحات فيروس "كوفيد-19" بكميات كبيرة، وإرسالها إلى الدول الأكثر فقراً التي لا يمكنها منافسة الدول الغنية في تأمين عقود مع شركات الأدوية الكبرى.

 

وأصبحت غانا أول دولة تتلقى لقاحات فيروس كورونا المستجد من خلال "كوفاكس" الأربعاء.  وتلقت غانا 600 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا".

 

وإلى جانب غانا، وساحل العاج، تلقت أنغولا، وكمبوديا، وكولومبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغامبيا، والهند، وكينيا، وليسوتو، ومالاوي، ومالي، ومولدوفا، ونيجيريا، والفلبين، وكوريا الجنوبية، ورواندا، والسنغال، والسودان، وأوغندا أيضاً جرعات اللقاح من "كوفاكس" الأسبوع الماضي، بحسب ما قاله غيبرييسوس.

 

ورغم أن هذا الإعلان يدفع إلى التفاؤل، فإن هناك حاجة ملحة لزيادة الإنتاج إذا كان برنامج "كوفاكس" سيحقق هدفه المتمثل في تقديم ملياري جرعة لقاح بحلول نهاية عام 2021، وفقاً لما ذكره غيبرييسوس.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.