أعرب رئيس الطيران المدني، الشيخ سلمان الحمود الصباح، عن فخره واعتزازه بشهادة واعتراف المنظمات الدولية وأبرزها المنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum) بالإجراءات المتبعة في مطار الكويت الدولي.
وأوضح الحمود أن «كورونا» دفعتنا إلى التفكير بشكل مختلف وتقديم العديد من المبادرات الجديدة ليس فقط لجعل السفر أكثر أماناً، بل لمجابهة ومكافحة انتشار المرض في الكويت أيضاً»، مضيفاً: «أمر رائع أن نرى هذه الجهود يتم الاعتراف بها من قبل المنظمات الدولية المحايدة مثل المنتدى الاقتصادي العالمي».
ولفت إلى أن الجهود المبذولة والمبادرات التي قدّمت ساعدت في وضع مطار الكويت الدولي على الخريطة العالمية لقيادة الطريق في تطوير التطبيقات الرقمية لإدارة الاختبارات بدقة عالية وشفافية مطلقة وإدارة ملف بيانات اللقاحات.
ونوّه الحمود إلى أن هناك تعاوناً وثيقاً وحثيثاً مع شركة خدمات ناشيونال لخدمات الطيران (NAS)، و وزارة الصحة، و وزارة الداخلية، والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات (CAIT)، والهيئات الحكومية الأخرى لتطوير حلول تقنية تدمج عناصر مختلفة داخل النظام البيئي لشركات الطيران، موضحاً أن الحلول الرقمية الثلاثة تعمل بتناغم ضمن إطار شبكة المرافق الطبية (MUNA) و«الكويت مسافر» و«بالسلامة»، حيث تهدف جميعها لتسهيل السفر الآمن داخل وخارج الكويت.
وأكد الحمود أن الكويت تعمل بنشاط لإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص في العديد من المشاريع في جميع أنحاء البلاد.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ناشيونال لخدمات الطيران (NAS) حسن الحوري، إن قطاع الطيران واجه أعنف وأكبر تحدٍ في تاريخه في شتى أنحاء العالم في توقيت واحد ما عمّق حجم الخسائر المؤلمة للقطاع، حيث تُعد غير مسبوقة في مجال صناعة الطيران، إذ انخفضت حركة النقل الجوي الدولي 85 في المئة، إلى جانب تهديد نحو 46 مليون وظيفة في القطاع.
وذكر الخسائر في الكويت وحدها، تجاوزت المليار دولار، ما أثر ذلك سلباً في تشتت العائلات، وانقطاع سُبل العيش، وتأخر السفر للعلاج الطبي، وإلغاء التعليم، وعواقب أخرى كثيرة.
وأضاف أنه نظراً لأن العديد من الأشخاص يأملون الآن بعودة السفر جواً، فإن الأولوية هي الصحة، وجعل البيانات أو المعلومات المتعلقة باللقاح والفحوصات رقمية، بحيث يكون لذلك دور رائد تلعبه إذ يكمن أساس هذا النهج في القدرة على جمع بيانات الركاب التي تتضمن فحوصات «كوفيد» قبل السفر التي أجرتها المختبرات التي تم تدقيقها للوصول إليها لاحقاً، وذلك لضمان خلو الركاب من فيروس «كورونا».
وقال حوري إن «NAS» عملت مباشرة مع وزارة الصحة، والإدارة العامة للطيران المدني (DGCA)، والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلوم (CAIT)، ووزارة الداخلية (MOI) والجهات الحكومية الأخرى وشركات الطيران الوطنية لتطوير الحلول الرقمية للبيانات الصحية وتسهيل السفر بشكل آمن حيث سخرت لذلك كل إمكاناتها وخبراتها.
«NAS» عملت لتطوير الحلول الرقمية للبيانات الصحية
أوضح الحوري أن هناك 3 حلول مترابطة مهّدت الطريق، ما جعل الكويت أحد أكثر المطارات أمانًا في العالم نتيجة اتباع 3 أنظمة متكاملة تدعم هذا النهج الجديد في الكويت، والتي يمكن أن تكون بمثابة نموذج للدول الأخرى وتشمل شبكة (MUNA) Medical Utility Network Accreditor الحاصلة على براءة اختراع، والتي تربط المختبرات في أكثر من 40 مدينة (تعتبر جميعها عالية الخطورة) برحلات مباشرة إلى الكويت، إلى جانب منصة «كويت مسافر»، ومنصة «بالسلامة».
ولفت إلى أنه وأثناء تنفيذ هذه الحلول الرائدة، تعلّمنا 6 دروس مهمة، إذ يمكن استعادة السفر جواً عبر أنحاء العالم إذا تم تعزيز ثقة الأطراف ذات الصلة، ويجب أن تكون شهادات فحص «كورونا» رقمية، وأن هناك اختلافاً بالتقنيات المستخدمة لفحص «كورونا»، والتركيز على التوافقية والتشغيل المتبادل، والقضايا المتعلقة بالأمور الاجتماعية، والاستعداد للاستجابة لأي طارئ.
وقال حوري إن «NAS» عملت مباشرة مع وزارة الصحة، والإدارة العامة للطيران المدني (DGCA)، والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلوم (CAIT)، ووزارة الداخلية (MOI) والجهات الحكومية الأخرى وشركات الطيران الوطنية لتطوير الحلول الرقمية للبيانات الصحية وتسهيل السفر بشكل آمن حيث سخرت لذلك كل إمكاناتها وخبراتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}