لجنة البورصات الأمريكية: عوائد شركات "الشيكات الفارغة" لا تبرر الضجة حولها

أبدت رئيسة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية مخاوفها بشأن المخاطر المتزايدة لشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة.

وقالت "أليسون هيرين لي" في حدث نظمته لجنة الأوراق المالية: "مؤخراً رأينا المزيد من الأدلة على جانب المخاطرة في المعادلة الخاصة بشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة، حيث ترى دراسات أن أداءها بالنسبة لمعظم المستثمرين لا يتوافق مع الضجة المثارة حولها".

وأضافت "لي" أن اللجنة تدقق عن كثب في القضايا الهيكلية والإفصاح المرتبط بشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة، مع ارتفاع عمليات الإدراج الجديدة.

وتقوم شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة أو ما يطلق عليها "الشيكات الفارغة" بجمع أموال من المستثمرين والإدراج في السوق انتظاراً لتنفيذ عمليات استحواذ وتحويل المؤسسة المستحوذ عليها إلى شركة عامة عبر الدمج.

وكانت اللجنة قد حذرت المستثمرين بالأمس من الاستثمار في شركات "الشيكات الفارغة" لمجرد وجود توصية من المشاهير.

وفي العام الماضي، جمعت 248 شركة استحواذ ذات أغراض خاصة تمويلاً بقيمة 83.3 مليار دولار في الولايات المتحدة، مقابل 59 شركة جمعت 13.6 مليار دولار في عام 2019.