"وزارة الصحة الكويتية": نتابع باستمرار كل ما يصدر عن المنظمات الصحية العالمية حول لقاحات "كورونا"

 أكدت وزارة الصحة الكويتية أنها تتابع باستمرار كل ما يصدر عن المنظمات الصحية العالمية بشأن لقاحات (كورونا) سواء منظمة الصحة العالمية أو اللجنة الأوروبية لمتابعة سلامة الأدوية واللقاحات.

وقالت الوزارة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة إن اللجنة الأوروبية أكدت في بيان عدم وجود ما يشير إلى أن لقاح (أكسفورد–أسترازينيكا) ضد فيروس كورونا مرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.
 

وأضافت أن المتحدث باسم شركة (أسترازينيكا) أكد للوزارة أن نتائج تحليل سجلات وبيانات السلامة المسجلة لأكثر من عشرة ملايين شخص تلقوا اللقاح لم تظهر أي دليل على خطورة استخدامه من حيث الإصابة بالانسداد الرئوي أو تجلط الأوردة العميقة.
 

وذكرت أن المتحدث أكد أيضا أن ذلك لا يتضمن حدوث هذا النوع من الإصابات للأشخاص الذين تلقوا اللقاح من التشغيلات الموردة لأي من الدول التي وفرت لقاح (كوفيد-19) من (أسترازينيكا) وأن العدد الذي تم رصده لهذا النوع من الإصابات أقل بكثير مقارنة بإجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.
 

وأشارت الوزارة إلى أن (أسترازينيكا) أكدت أن سلامة المرضى هي الأولوية القصوى للشركة وأن لدى المنظمين معايير واضحة وصارمة للفعالية والسلامة للموافقة على أي دواء جديد بما في ذلك لقاح (أسترازينيكا) كما تمت دراسة سلامة اللقاح على نطاق واسع في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية وأكدت البيانات التي راجعها النظراء أن اللقاح جيد التحمل بشكل عام.
 

ولفتت الوزارة إلى بيان للجنة الأوروبية لمتابعة سلامة الأدوية واللقاحات الذي أفاد بأن التقارير المبدئية في النمسا تشير إلى عدم وجود أي دليل لارتباط حالات الوفاة أو حالات التجلطات في الدم مع لقاح (أكسفورد) وأن هذا أمر مطمئن من ناحية السببية والعلاقة المباشرة ما بين تلك الحالات وما بين اللقاح.