نبض أرقام
12:13 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21

هكذا ستتداول صناديق المؤشرات في البورصة

2021/03/14 الراي الكويتية

رغم تباطؤ وتيرة تدشين الأدوات الاستثمارية، سواء بسبب الظروف المحيطة بما فيها ما فرضته جائحة كورونا أو لعدم توافر الفرق الفنية الكافية لتغطية مثل هذه الأدوات، تأمل الأوساط الاستثمارية الإفراج عن «المارجن» والـ«NETTING» خلال الأسابيع المقبلة.

وأكدت مصادر مسؤولة أن هناك أدوات استثمارية يفترض أن نراها في بورصة الكويت قبل نهاية العام الجاري، أبرزها صناديق المؤشرات، ما يتيح المجال لتداولها بين الأفراد والصناديق والمحافظ والمؤسسات الاستثمارية.

وقالت المصادر إن البورصة بات بها 17 مؤشراً وزنياً منها 4 رئيسية تتمثل في مؤشرات السوق الأول والرئيسي والرئيسي 50، والمؤشر العام الذي يقيس أداء وتيرة التعاملات اليومية، في حين تتضمن القائمة أيضاً مؤشرات 13 قطاعاً تقيس حركة الأسهم المُدرجة في قطاعات مختلفة، تشمل الطاقة والمواد الأساسية والصناعة والسلع الاستهلاكية، والرعاية الصحية والخدمات الاستهلاكية والاتصالات، والمنافع والتأمين والعقار، والخدمات المالية والتكنولوجيا، كما يحق للبورصة أن تنشئ مؤشرات جديدة عبر التنسيق مع هيئة أسواق المال.

ولفتت إلى أن هذا الأمر يجعل من تداول صناديق المؤشرات فرصة توافر خيارات استثمارية جديدة في البورصة، على أن يحق للمستثمر شراء مؤشر قطاع بعينه مثلاً بدلاً من شراء سهم، فيما لم تستبعد أن يتم تدشين القواعد الخاصة بصناديق المؤشرات خلال الربع الأخير من العام الجاري، ما لم يجد جديد في ديناميكية العمل لدى الجهات الرقابية.

العرض والطلب

ونوّهت المصادر إلى أن عملية شراء أي مؤشر ستكون على غرار شراء الأسهم المدرجة تماماً، ووفقاً لضوابط العرض والطلب المتبعة في السوق، موضحة أن الجهات المعنية ستتيح الفرصة لتأسيس صناديق تُدرج من خلالها مؤشرات بعينها، بحيث يُسمح للمتداول شراء مؤشر الخدمات المالية على سبيل المثال في الوقت الذي يشهد السوق زخماً عليها، في حين أن المستقبل قد يحمل مجالاً لتداول تلك المؤشرات لدى الهبوط والارتفاع عبر أنظمة «أوبشن».

وأشارت إلى أن آخر أداتين تم طرحهما في السوق كان منذ عامين تقريباً، وهما صناديق الريت الذي دُشّن «بيتك كابيتال» كأول الصناديق المتخصصة في ذلك المجال، إضافة إلى أداة البيع على المكشوف التي لم تحظ بقبول أو تفعيل ملائم حتى الآن في السوق.

وأكدت أن مواكبة الجهات الرقابية ممثلة في هيئة أسواق المال لاحتياجات السوق من خلال طرح أدوات ومنتجات جديدة سيوفر خيارات وبدائل استثمارية مختلفة أمام أصحاب رؤوس الاموال والأوساط الاستثمارية المحلية والأجنبية، التي تبحث دائماً عن التنوع.

«ETFs» تغطي قطاعات داخل الكويت وخارجها

صناديق المؤشرات «ETFs»، صناديق استثمارية مفتوحة تتبع حركة مؤشر معين سواء كان مؤشر قطاع أو سوق، تتميز بما تمنحه للمستثمرين من فرص تغطية أسواق وقطاعات كاملة بالكويت، وربما في أسواق خارجية أيضاً، حال كان الصندوق يغطي أكثر من سوق، كما يتيح للمستثمر محفظة متنوعة من الأسهم المُدرجة بدلاً من التركيز على سهم معين.

ويمكن تداول صناديق المؤشرات في أي وقت خلال جلسة التداول، كما يمكن متابعة صناديق المؤشرات وأسعارها وتداولها لحظياً في أي وقت خلال جلسة التعاملات، دون الحاجة للاتصال أو تحمل عبء التواصل مع الجهة المديرة له، حيث تحتكم مكاسبه أو خسارته إلى حركة مؤشرات مُحددة يتم إدراجها ضمن مكوناته.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.