نبض أرقام
16:34
توقيت مكة المكرمة

2024/07/23

الصين تسعى إلى تطعيم بين 70 و80 في المائة من سكانها ضد كورونا بحلول منتصف 2022

2021/03/14 يورونيوز

قال مركز مكافحة الأوبئة في الصين إن السلطات تسعى إلى تطعيم بين 70 و80 في المائة من سكانها باللقاح المضاد لكوفيدـ19، بحلول منتصف العام المقبل 2022.

 

وقال رئيس المركز جاو فو إن الصين ستقوم بتطعيم بين 900 مليون ومليار نسمة ، آمالا في أن تأخذ بلاده بزمام المبادرة، في تحقيق ما يعرف "بمناعة القطيع" في العالم.

 

وتحدث "مناعة القطيع" عندما يتمتع عدد كاف من السكان بالمناعة، سواء عن طريق التلقيح أو عن طريق عدوى سابقة، لوقف تفشي مرض معد مثل كوفيدـ19.

 

وكانت الصين أعطت أكثر من 52 مليون جرعة لقاح حتى نهاية شهر شباط/فبراير الماضي، واعترف مسؤولون بأن حملة التلقيح كانت أبطأ من أي بلد آخر بما في ذلك الولايات المتحدة. وقد خصصت الصين 10 أضعاف عدد الجرعات إلى الخارج، أكثر مما خصصته إلى الداخل.

 

ورغم أن عمليات التلقيح الطارئة كانت جارية في الصين منذ الصيف الماضي على الأقل، فإن البلاد تباطأت في الإعلان عما إذا كانت لها خطط لتحقيق "مناعة القطيع".

 

ويوجد في الصين حاليا 17 لقاحا مرشحا للتجارب السريرية ضد مرض كوفيدـ19. وكانت السلطات الصينية وافقت على أربعة لقاحات محلية الصنع، اثنان منهم من إنتاج سينوفام، وواحد من إنتاج سينوفاك، وآخر من إنتاج كانسينو، ولم ينشر أي من اللقاحات الأربعة بيانات المرحلة النهائية الخاصة به علنا.

 

وقد أعلنت الصين الجمعة أنها ستتنازل عن طلب اختبارات كوفيدـ19، من الأجانب المتقدمين للحصول على التأشيرة من هونغ كونغ إلى باقي أنحاء الصين، إذا تم تطعيمهم بلقاح صيني الصنع.

 

وبصرف النظر عن شهادة التلقيح، يتعين على غير الصينيين الاستظهار بالوثائق نفسها المطلوبة كما كانوا يفعلون قبل الوباء، بحسب مكتب وزارة الخارجية في هونغ كونغ. ويمكن للصينيين المعنيين بالزيارات الإنسانية الطارئة أن تشملهم الموافقة لزيارة أقاربهم أيضا.

 

وكانت وزارة الخارجية الصينية أطلقت شهادة صحية دولية تتضمن نتيجة اختبار كوفيدـ19، ونتائج الأجسام المضادة في الدم، إضافة إلى التلقيح ومعلومات صحية أخرى، ولكن ليس واضحا كيف سيتم تطبيقها.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة