تواجه خطط أوروبا للتحول نحو استخدام السيارات العاملة بالكهرباء رياحًا معاكسة بسبب معدن الكوبالت الذي يعد عنصرًا رئيسيًا في تصنيع بطاريات هذا النوع من السيارات.
وتعد الأسباب الأخلاقية هي العائق أمام هذا المشروع، إذ تأتي معظم إمدادات المعدن من جمهورية الكونغو ولكن عمليات البحث والتنقيب عنه قد تؤدي إلى أضرار صحية جسيمة للأفراد والبيئة، ويبحث المشرعون عن طرق تساعد الصناعة في الوقت الذي تتجنب في التأثير سلبًا على صحة الأفراد، بحسب وكالة "بلومبرج".
ووفقًا لتقرير أعده باحثون يقدمون الاستشارات للمفوضية الأوروبية، فإن تلك المتطلبات الطموحة قد تكون صعبة التحقيق في الوقت الراهن، وأعد التقرير مجلة "ريسورسزيس بوليسي" التابعة لدار النشر "إلزيفير" Elsevier والمقرر صدوره في يونيو.
أما الخطر الثاني فيتمثل في ارتفاع العمالة بين الأطفال، إذ إن معظم المناجم الصناعية لمعدن الكوبالت في الكونغو تعمل في ظروف خطرة، وتدفع تلك المخاوف عددا من الشركات إلى الإحجام عن شراء الكوبالت المحفور يدويًا.
كما حذر التقرير من أن عددا من الشركات الصينية التي تبيع الكوبالت المعالج إلى أوروبا تمزج تدفقات معتمدة مع مواد أخرى من مناجم غير خاضعة للتنظيم الرقابي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}