تعتزم "تويوتا موتور" و"هوندا موتور" وقف الإنتاج بمصانع في أمريكا الشمالية، وسط استمرار تأثير الوباء على سلسلة الإمدادات العالمية مما سبب نقصًا في مكونات أساسية.
ووفقًا لما ذكرته "وول ستريت جورنال"، أشارت "تويوتا" إلى نقص غير محدد في البتروكيماويات في بعض مصانع أمريكا الشمالية، والذي سيؤثر على الإنتاج في مصانع السيارات في كنتاكي والمكسيك، وكذلك مصنع المحركات في ألاباما.
وذكرت الشركة أنها ستخفض، بشكل متقطع، ورديات العمل أو خطوط إنتاج سيارات "كامري" و"أفالون"، والشاحنة البيك آب "تاكوما"، والنموذج الهجين من سيارتها الرياضية متعددة الأغراض "آر إيه في 4" RAV4، لمواجهة ذلك النقص.
كما أشارت صانعة السيارات اليابانية إلى أنها في الوقت الحالي لا تتوقع أنها ستضطر إلى منح إجازات لأي من العمال.
وقالت "هوندا"، إنها ستوقف الإنتاج في معظم مصانع السيارات الأمريكية والكندية الأسبوع المقبل، بسبب مشاكل في سلسلة التوريد.
وأوضحت أن مجموعة من المشكلات المتعلقة بالموانئ ونقص أشباه الموصلات والمشاكل المتعلقة بالوباء، وتداعيات الطقس الشتوي القاسي في وسط الولايات المتحدة؛ أدت إلى ذلك القرار.
وذكرت "هوندا" أن مدة الإغلاق قد تتغير حسب توريد قطع الغيار، وأنها ستواصل دفع رواتب العمال لأداء مهام أخرى في المصانع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}