سرّعت العديد من الدول الآسيوية طرح لقاح شركة أسترازينيكا للوقاية من كوفيد-19 حتى بعد تضرر الثقة في سلامته في أعقاب تقارير عن ارتباط الجرعات بتجلط نادر للدم في أوروبا.
وبعد وقف استخدام اللقاح لفترة وجيزة، استأنفت دول أوروبية كثيرة استخدامه في برامج التطعيم بعد أن أكدت هيئة تنظيمية إقليمية سلامته في حين تلقى عدد من الزعماء اللقاح لزيادة الثقة فيه.
وكان لقاح أسترازينيكا من بين أول وأرخص لقاحات كوفيد-19 التي جرى تطويرها وإنتاج كميات كبيرة منها ومن المقرر أن يصبح لقاحا أساسيا في برامج التطعيم في الكثير من الدول النامية.
لكن وقف استخدامه لفترة وجيزة أثار المخاوف من أن يضر أي تباطؤ في التطعيم بالحرب العالمية على الجائحة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض الدول مما يثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية ويلحق الضرر بالاقتصادات.
وقال رئيس الوزراء التايواني سو تسينج تشانج للصحفيين لدى بدء حملة التطعيم في البلاد اليوم الاثنين "أخذت لتوي جرعة اللقاح (أسترازينيكا)، لا يوجد ألم في موضع الحقن ولا آلام في الجسم".
وكان رئيس الوزراء التايلاندي كذلك أول من تلقى التطعيم بلقاح أسترازينيكا في البلاد بعد تعليق استخدامه مؤقتا وسط المخاوف المتعلقة بسلامته. وبدأت إندونيسيا استخدام اللقاح اليوم الاثنين بعد تعليقه الأسبوع الماضي. لكن هيئة الأغذية والعقاقير الإندونيسية حذرت من تطعيم المصابين باضطرابات تخثر الدم به.
ويعتزم رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن (68 عاما) تلقي الجرعة غدا الثلاثاء بعد أن قالت الحكومة إنه يمكن تطعيم الأكبر سنا باللقاح.
وتلقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أول جرعة من لقاح أسترازينيكا يوم الجمعة وقال إنه لم يشعر بشيء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}