نبض أرقام
04:01 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

مخالفة «كمامة» تقود صديقين إلى «جنايات دبي»

2021/03/24 الامارات اليوم

تحولت مخالفة كمامة إلى جناية ارتكبها مندوب مبيعات (عربي)، إذ تعدى على رجلَيْ شرطة بالقول والفعل بعد محاولته الفرار بطريقة غريبة، ثم ورط صديقه في الواقعة، إذ حاول الأخير تصوير الموقف دون إذن، وعند سؤاله تعدى بالقول كذلك على المجني عليهما، وتم ضبط المتهمين وأحيلا إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات في دبي التي باشرت محاكمتهما.

 

وقال شاهد إثبات إنه كان على رأس عمله يمر بشكل اعتيادي في منطقة فريج المرر، بالقرب من أحد المتاجر وشاهد دورية مدنية توقف أربعة أشخاص، بينهم شخصان لا يرتديان الكمامة، وقال أحدهما للشرطي (المجني عليه) إنه سيدفع له المخالفة الآن، فرد عليه الأخير بأنه ليس مختصاً باستلام المبالغ، وعليه التوجه إلى قسم المرور لسدادها، وطلب منه هويته لتسجيلها، فقال له المتهم إن هويته محجوزة نظراً لارتكابه مخالفة سابقة لعدم ارتداء كمامة، فطلب منه الشرطي مرافقته إلى مركز الشرطة للتحقق من ادعائه.

 

وأضاف الشاهد أن المتهم غافل الشرطي وحاول الهروب، لكنه اصطدم بعمود إشارة مرورية أثناء فراره، فأمسك به الشرطي بمساعدة زميله (المجني عليه الثاني)، فسبهما بألفاظ بذيئة، وأبدى مقاومة شديدة.

 

وأشار الشاهد إلى أنه في هذه الأثناء شاهد صديق المتهم يوجه هاتفه النقال تجاه رجال الشرطة كأنه يقوم بتصوير الواقعة، فسأله أحدهما: «لماذا تصور؟»، فأنكر قيامه بالتصوير، وطلب منه الشرطي الهاتف، فسبهما كذلك ودفعهما.

 

وأوضح أن المتهم الأول ادعى أنه يعاني أمراضاً في القلب والشرايين ويشعر بألم في صدره، فاتصل الشرطيان بسيارة الإسعاف التي حضرت إلى المكان وتم تشخيص حالته، والتأكد من أنه سليم، ولا يعاني أية أمراض سوى إصابة بسيطة في وجهه نتيجة ارتطامه بعمود الإشارة، وتم إنزاله من سيارة الإسعاف لكنه رفض الصعود إلى دورية الشرطة، وهدد المجني عليهما بأنه يعرف أحد الضباط، وسيبلغه بما حدث لفصلهما من العمل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.