قالت "ميرسك" إن إنهاء أزمة تراكم الشحنات بسبب انسداد قناة السويس نتيجة جنوح سفينة "إيفرجيفن"، قد يستغرق عدة أشهر.
وأوضحت أكبر شركة شحن في العالم، أنه حتى مع إعادة فتح القناة فإن التداعيات المؤثرة على السعة والمعدات العالمية كبيرة، كما أن تعطل حركة الملاحة تسبب بالفعل في سلسلة من الاضطرابات وتكدس الشحنات العالمية التي قد تستغرق أسابيع وربما أشهراً حتى يتم حلها.
وورق التواليت والقهوة والأثاث ليست سوى حفنة قليلة من كمية كبيرة من العناصر التي قد تشهد نقصًا في المعروض بسبب جنوح السفينة التي تزن 224 ألف طن.
وتمتلك شركة الأثاث "إيكيا" أكثر من 100 حاوية على متن السفينة الجانحة، فيما يوجد لدى "ميرسك" ثلاث سفن عالقة في القناة و29 سفينة تنتظر الدخول.
وأوضحت الشركة الدنماركية أنه لا يزال من السابق لأوانه الإشارة إلى التأثير الإجمالي على الأعمال بسبب انسداد القناة لمدة ستة أيام، لكن الشركة تعمل على مدار الساعة للتخفيف من التأخير.
ونجحت محاولات إعادة تعويم السفينة صباح الإثنين بعد 6 أيام من جنوحها في قناة السويس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}