أدى ارتفاع الطلب على السلع والمواد الخام بدءًا من الفول الصويا وحتى الصلب إلى زيادة تكلفة نقل البضائع الجافة 50%.
وتسارع نشاط التصنيع في أنحاء العالم كافة إذ أصبح لا يقتصر على الصين فقط، وسط اتجاه عدد كبير من الدول إلى تخزين تلك المنتجات بعد نفادها خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة "كورونا".
وقال محللون لوكالة "بلومبرج" إن الطلب على السلع غير المعبأة مثل خام الحديد والفحم سيظل مرتفعًا طوال العام الجاري وربما في 2022.
وقال رئيس الأبحاث في شركة "أرو شيبروكينغ جروب" Arrow Shipbroking Group "بوراك سيتينوك": "إذا تذكرت ما حدث للعالم في نفس الفترة من العام الماضي حيث كانت هناك حالة عدم يقين كبيرة، وقارنته بالوضع الحالي فستجد أن هناك ضوءا في نهاية هذا النفق المظلم إذ يتجه القائمون على القطاع الصناعي لبناء المخزونات مما يعزز من قوة الشحنات".
وذكر رئيس الأبحاث في شركة الشحن النرويجية "تورفالد كلافينيس جروب" Torvald Klaveness "بيتر ليندستروم" أن هناك مستويات قوية من الشحن في الولايات المتحدة استمرت في الربع الأول من العام الجاري، إلى جانب توقعات بشحنات ذرة مرتفعة هناك في المستقبل.
وبدأت تكاليف الشحن في الانتعاش بدعم الصين -أكبر مشتر للسلع- إذ تعافت من الجائحة بشكل أسرع من الدول الأخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}