استقبلت أسواق الأسهم العالمية أموالاً من المستثمرين في الخمسة أشهر الماضية تتجاوز التدفقات الوافدة على مدى الاثني عشر عاماً السابقة.
وذكر "بنك أوف أمريكا" عبر مذكرة بحثية، أن صناديق الأسهم العالمية تلقت 569 مليار دولار منذ شهر نوفمبر الماضي، مقارنة بـ452 مليار دولار في الاثني عشر عاماً السابقة مجتمعة.
وجاءت التدفقات النقدية الوافدة لصناديق الأسهم مع مكاسب مؤشر "داو جونز" للأسهم الأمريكية بأكثر من 26% في الأشهر الخمسة الماضية، بالإضافة إلى طفرة تداولات مستثمري التجزئة والتي دفعت أسهم مثل "جيم ستوب" و"إيه إم سي انترتيمنت" لتحقيق تقلبات عنيفة.
وارتفعت أحجام التداولات بنحو 40% في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالثلاثة أشهر السابقة، مع تفضيل المستثمرين لحيازة الأسهم الأسوأ أداءً في العام الماضي مع التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد.
وضخت البنوك المركزية والحكومات حول العالم حزم تحفيز بقيمة تريليونات الدولارات، مع خفض معدلات الفائدة لمستويات قياسية متدنية لتجاوز تداعيات وباء "كورونا".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}